جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
تقولين . . فلننتبه للبرق ' هذه أعراس تتعمد الحسرات . . منذ صاغتك الشمس نبرات
فتعلمت نارا يحدودب لها غيض الشحنات . .
فهذا وقعنا في قيتارة البوح بدون فزع من نياشين
لنضيف شعلة الصدف . .. على تدحرج السنين
. . فكيف لصمتي أن يتثاقل فيك يهيم
. . .
فهل هو القلب من بعضه يغمض النهار عينيه المتاحتين . . وينهض طير الصبابات لا تكذبه سكرة أنسم تشبه الأنس بأغصان نديات . . ونحن نتعمد اللحاق بنا حتى نعجن رغيف الأماسي على جمرات . .
. . سنهز الجرح اذا شاء
سنزعج المرايا لوحة للشهد ولوحة للشهداء
.. ونصوغ تحفة الوجه ببوحه اللذيذ ضياء . .
وفي نغمة تتعسل زمنها الراعف فينا .. نتوهج موقد العيون لتمرح عصفورة اللهث أنحاء . .
والحلوى ههنا تتلهى برائحة النجوى تسمن وتغني جوع الهمسات .. ههنا قفزة ليل نازح بنا ..
. . .
فلنذيبه طيبا يطيب لما يكمل خصاصه الغفو وخصيب الخطوات . .
صبيب الضحى تبر الحبات يفوقنا ادارك لو بقينا سبح النظرات . .
ونترفه عبيرا للجهر
ورقصا للورد . .
فالرذاذ يعزف النوايا نوبات .. ان جارينا طقسنا نعاس الفترات
فهكذا . . تتآكل ملحمة المدينة المهزومة
لتنمدنا نوارس تهذبت بنا صعلكة في دوح أغرق به شريان
لنسرج موضع الغيم الشفيف في هتافنا ونزعم مزاعمنا القرمزية فينا حتى يحوم القلب دورة سابية ولجة مسترخية على دورات .. والأرض مسك يعبرنا دفؤها هذا الذهول ...
أيما كان زحفنا من أنفاس تطرب ناغم الفصول ..
فسوف ندجج اللحن قمرا في الوجوم ..
محمد محجوبي ............... الجزائر
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية