جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
جَنَّةُ وَرْدٍ
- قال لي:
في عيدِ الحُبِّ
لنْ أشتَري هديَّةً إلَيكِ
- قلتُ: عَجبًا يَاحُبّي!
- قالَ: تَرُومِينَ وردًا؟
حَدّقي في المِرآةِ
كُلُّ الوَردِ في خَدَّيكِ
وَقُرُنفُلِ الثَّغْرِ
لَوَّعَنِي احمِرَارُهُ
أودَى بِخَافقِي
فصَارَ شهيدًا
بَينَ يَديكِ
يَاسَمِينُ النَّحْرِ
مَاذَا أقولُ بِحَقِّهِ؟
أومَى إليّ مُعاتِبًا
لَمَّا أطَلْتُ النَّهْلَ
مِنْ عَينَيْكِ
فَاتِنَتِي
يَاجَنَّةَ وَرْدٍ
تَعبَقُ فِي مُهجَتِي
رُحمَاكِ!
أتَطلُبِينَ وَردَةً
وَأنَا..
كُلِّي لَدَيْكِ؟
ميَّادة مهنَّا سليمان
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية