دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

ثرثرة فاخرة
جلسة على ضفاف جنة الفتيات
سحبت على منوالك درجات العلا عشقي 
كرة واحدة من عينيك رؤى الحور
دركات أشواقي جذوة من قاع النخيل
بما أشعلت على معصميك سوار 
الذهب شاشة عرض بملء الأفق
عبر أجنحة النحلة غذاء الملكات
في حواسي روحي أنت على الأعراف 
طالبة ماء الترانيم على أوتار عطشي
رصيد سعي الذي تراكم على ساقك 
عرش فؤادي المسافر في أتون النقش
نفسي منك في واحات الراحة على درب من الصيغ 
بما آنست لمصيري فيك القبس من فيض النداء
تبرعمت في خيوط من أهدابك تل الوهم لم يدركني 
تلك من أنباء أنا أنت ليس لسوانا غيرنا على تراتيل الثوب الواحد
إن شئت سميه الحساب على مدرج من الصبر
مثلث ضلعي على زوايا البراءة السيارة في انتظارك
حملت لذة النعم ثم وجه السؤال على شفاهي 
به بيضت وجه المحاضرات إجابتي من بضاعتك
على وجنتي ردت إليك النص المترعفي بحور من السرد
على طبق الوردي لوانك في لحاظ الإيقاع بي معزوفة البرزخ 
بين الأين ومقام ربيعك الطاغي معترفاً مغترفاً في الإختيار
على مسمى الظهور فر القحط خجلاً في شباكك الليللكية 
رأسي التي دخلت عمداً في هذيانك ليس سهواً 
مارفع القلم في محابرك جنوني بك 
سائر الأحلام واليقظة في منامي
سائل السر بركل الحصى 
صنع الدوائر في العتمة 
شق النهر صوتك الذي هيج النمل
أسكنته في خطاك على قفا الشعر الطويل
عجباً مع القمر ملحمة عناقي على شطآنك
على وميض الدبيب شجن المباني الليلية في معانيك
بين سياج النوافذ ضحكاتك من أول سطر في الوشوشات
قوافيك على لساني في الأوزان رجحت كفة ترجماتك
معكوساً على مراياك صورتي على فقرات من الحلقوم
ذاكرتي على درب من قطاف الرقية الشفافة كل ماذكرته
كان ومازال يامكان في ساحات من تجوالي وخواطري 
وجدت في قصاصاتك من الجاذبيات أنت ملاكي
أناشيدك الرقمية في وسائط من النطق حداثتك لي
في لحاق من طوفاني صبحك على مسائي في الإمساك 
بدفتر المواعيد طبيعتك الغضة الطرية في جوف من أوصالي
رب خصرك على رقصاتي بك طرباً أنا المغادر فيك للعادات
قراءة ثم وجه العلاقات فيروزات الجمع للعصافير أم النقر 
في حشائش من الصمت لقد ذرفت في بواحي دموع النشوات
السفن المغيرة في الأفراح لالالا للأتراح التي سكنت في دياري
صحيح الحديث الذي تواتر بلا شراع في العنعنات تلقيت من طعناتك
سيف الرضاب مالا عين رأت ولاأذن سمعت من قول البشر 
تلك العاهات السرمدية إلى هنا بما تعاقبت علينا صولة القدر
قومي يابهية إلى التنور الغول بما ألقيت فيه من الرسومات حسم هضابك 
طيف الهضم لاللحرف البارد الذي تحوصل في الحناجر تلك الأبجدية 
التي جمعتها لعمرك الماضي والقادم والحاضر من سين الرؤى حقولاً
بما توسمتك في رياض الطفولة حيوية حركة مباركة توجتني
رأساً في دخول الجامعات بما تذوقت من ثمارك كل النساء 
بما مزقت أوراقي أحيا على نهديك تمرداً من همسك
أمسك القوارير في القبض والبسط معالم جوانحك وملامحك
حرامي الحلل كلما نشرت في خيالي حبل غسيلك الممدود كما الحبل السري 
بيني وبينك مشافي وجودك رغوة لحياتي قبلك عشت في المدى وحدي
كما الفقاعة في الهواء الوخز من ضميري في الأرحام
ها أنا اليوم الحي أسعى على المأذن في وجدانك
لن أسترسل كفى لي من أنفاسك في أنفاسي
سلام الصدور بها سطرت أنت صفحة حياتي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 52 مشاهدة
نشرت فى 11 فبراير 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

580,672