ملحمة 
من حثيث الفرح 
ماشجر بيني وبينك
على أصول في الثريا
لينة على يديك توغلت في النماء 
على درب من الليالي قمرك الساطع
في جذور من التجليات تلك من أنباء 
الصبايا الضاربة في الشعاب 
على رأسي في العمادة
بئري المجدول من قوافيك 
ضفائرك من الكلمات
في بحور من الماس
اليم الطالع على أناملك
كوني الزاخر من طيفك 
سلامي إليك بالغ الشطآن
جلستك كما اللآليء
السرمدية في وميض
من الوشوشات بقدر 
من كحلك السارح 
في عيني أحيلك علماً
لكل صوت له الخصائص
في العلا رنة في العتمة 
توضأت من هيئتك مهابة
في السعي كما الأنبياء 
خطاك على مشارف 
من ضلعي المسافر
في الثلث الأخير أمانيك
في صعود بشرى الحور
حدقاتي على نوافذك 
فلذات حرفي في الإسراء 
المعراج في نسيج من الوله
على سعي أشواقي في مقصورة
من الكبد أنت يميني في العهود على شمالي
في سهول من حنينك أجوب في هيامك
بكل واد لبناتك الطرية في صخور
من خشوع فيضك على درب من الأرحام 
المواليد المترعة بكل طلة بهية خضراء ظلك
في الرسومات ظهري على 
على الجدار الفاصل بين
الشطر والسطر والفصل 
معركة المناوشات التي قامت
في الساحات على المحشر
من طيف هضابك
الزجاج المطلي بزقزقات
من الفجر جسدت يقيني
كما العصافير وسعي الإطار
على اللوحة من ذهنك الصافي
ميناء في الإقلاع موحد القطرين
ملتقى بدني على بدنك حقاً
بما شربت من الكأس
بتلك الأذرع المبنية
من رضابك معانيك 
في قاع من الوقائع في
التدوين يومياتك بما 
أفاء قلمي في إبريق من 
مغانمك بكسرة خبز في
محابرك ممزوجة روحي 
طالبة ومطلوبة على أوتار
من شدوك دقيق الورى في الأمم 
أجنحة من الفراشات جامع زهوك على 
رمل من الحكايات صانع كل انعكاسات 
في الصيغ على درب من مراياك
في حقول من ذاكرتي السنين التي انهارت
في لقياك قبلك كم عشت العجاف 
هنا وقفة في النقلة النوعية
سرك المشموم في حواسي 
فائق التضامن ألوانك في حسن
من النساء أبخرة لينة تسوكتها
حتى رأيتك حرة على لساني
أنا منذ تعلمت النطق
تحيزت لإسمك وصفك
رسمك في سنام من الجبال سهلك 
في منامي كل ماكان ممتنعاً
أصبح على مرمى من بصري 
حصدت من البكور مثنى وثلاث ورباع وواحدة
في التأويل ألقيتها محبة في شباكك
غمزات رزقي صبري في الإحسان 
دلالك في سياق من التكوين 
صحف سيارة أنت لي كل 
القراءات العشر والسبع
الذي التهم العناوين 
بطي الحدود في
حضورك بضاعتك 
في المداهمات ردت إليك 
في حلي وترحالي 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد