جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( أحلامٌ تُحَقِّقُها السَماء. )
غادَةٌ أصيبَت بأهلِها ... يا وَيلَها
تُرِكَت لِوَحدِها
غادَرَها الوالِدان والإخوَةُ والجيران
لَم يَبقَ حَولَها إنسان
تَجَرٌَعَت كَأسَهُ النِسيان
لا جَليسَ ... لا أنيس
لم يَبقَ في الدِيار .... إلا إبليس اللٌَعين
ورَهطٌ من الجان…
صاروا هُمُ الخِلَّلان
سَكَنَت في ضَواحٍ لِلمَدينَة
في قَريَةٍ لَعينَة
حاوَلَ إبليسُ إغواءها
حينَما شاهَدَ جَمالَها
حُسنَها الفَتَّان
فإستَنفَرَ مُلوكهُم .... َ لِلجان
ألقى بِهِم خِطابَهُ الرَنَّان
أخبَرَ ... رَهطَهُم أنٌَها فِتنَةُُ لِبَني الإنسان
فَحَوٌِلوا سَيرَها لِمومِسٍ… أو لِقارِئَةٍ فِنجان
إستَنفِروا يا مَعشَرَ الشَيطان
إستَعمِلوا كُلَّ الأساليب الخَبيثَة
حَوٌِلوا طَبعَها … إبليسة
بِسِحرِكُم الأسوَدَ … . والدُخان
في مِعبَدِ ( عِشتار ) قَدِّموا القُربان
لكِنٌَما إبليسُ مَع رَهطِهِ لَم يَنجَحان
حرَماها النَومَ والسَهَيان
لَم يَنجَحان
ناجَت هِيَ رَبَّها في العَلَنِ ... والخَفاء
آلاءَ لَيلِها ... وِ التنَهار
لَهَجَت بالدُعاء
يا إلهَ السَماء ... يا عالِماً بالحال
وعالِمَ الغَيبِ والمَآل
والعالِمُ بالسُؤال ...
فإستَجِب وإغنِني من فَضلِكَ ... بالمالِ ااحَلال
ورَدَّرَت الكائناتُ الإبتِهال
تَجاوَبَ رَبٌُ السَماء
فَعاشَتِ الغادَةُ في هَناء
وَرَدٌَت كَيدَهُ الشَيطان
بقلمي
المحامي. عبد الكريم الصوفي
اللاذِقيّة. … .. سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية