جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أحلام عاشقة مصابة بالهذيان :
كم حلمت بوروده....... تساءلت عن لونها...... تنفست عبيرها.....
كم ليلة جلست تقلب تراب قلبها الذي انتظره دهورا وتحلم بمواسم نرجس وفل وريحان
كم حلمت بهذا اليوم تمنت ان يكون معها..... ينسى الكون لأجلها هي التي نسيت كيف تكون الحياة بدونه......
كم أغنية رتلت وكم قصيدة غزل انتظرت .....وراحت ترتب عبارات غزل سيقولها...... وجلست كطفل لقيط ينتظر لحظة إشفاق من عيون العابرين.
كانت قد أحصت كل ثانية تفصلها عن يوم ميلادها ....فرشت أهدابها واعتصرت قلبها نبيذا ولوزا وألف ألف قبلة تمنت أن يذروها نجوما على صدر الافق لأجلها.
وجاء ذاك اليوم عاصفا مثلجا بارداحمل لها رجلا ثلجيا بارد المشاعر جامد الملامح ......يعلن ببرود أنه نسي عيدها.......
حمل لها وجعا لم تستطع حمله فانذوت تبكيه .....تبكي أحلامها تبكي سذاجتها تبكي شموعا لم تشعلها وورودا لم تعانقها تبكي برود رجل معجون بالجفاء ممزوج بالقسوة...... تبكي يدا من نار تصفعها كل ثانية..... تقتل فيها رغبة الحياة...... تبكي رجلا يعرف كيف يسعد كل النساء..... يبتسم لكل العابرات......ولم يكتف بكل البرود...... لم يكتف بكل الحرائق التي أشعلها في يباب عمرها تابع قتلها..... أصر على..............
هذياااااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية