جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
طيشُنا الأتي ..
#حنان_وليد
عبثاً نحاولُ ..وأقدارُنا عَقَدتْ بطينِ خنوعِنا
أنكسرْنا وقوفاً،خُدِعنا بأرادةٍطيشٍ وشهقةٍ
منذُ براءتِنا بعينِ التأمّلِ اللامنطقي
من خلفِ لسانٍ سقيم..يُسيّرنا
نحو التخندقِ.. بأضلعِ الحوت.. الضالِ
يطحنُ ما يشاءُ من غلّتِنا..بأسنانِ الطمعِ الصفراءِ..
بحجّةِ وحدةِ الدمِ والأخلاصِ الأكيدِ
لنترَك..كفزّاعةِ بردٍ دعاءُ وصلِها
خلف أصواتِ شَتَاتِ مناجلِ القمح
عاريةً خاويةً لغربانِ النظراتِ
ترتجفُ ..كلّما نادى المتربصون حقداً
على ما تبقى من عشاءِ ضوءِ ليلتِها..المعتّمةِ
أين كسرةُخبزِ ..اغترابكِ ؟
يا لزمجرةِ الآهِ بترتْ ..بصدرِ الوجعِ
رغمَ ضوءِ الطريقِ
متى تستدركُنا يدُ العقلِ بأنتشالِ
بقايا هويتِنا من مستنقعِ لاوعيِنا
بطوفانَ يقتلعُ غورَ نهاراتِ جهلِ حبرِكُم
اللابنفسجي
بأرتفاعِ قاعدةِ الرفضِ من حنجرةِ المآسي
رسمتُ على وجوهِ الكالحين وملمسِ أيدي العالمين
تبّاً..لكم وتبّاً لي إنْ أيدتكم..إنْ أيدتكم