الحرية والفضيلة
خواطر بقلم: صالح أحمد (كناعنة)
///
- كم في النّفس من خواطر، وكم لها من حاجات.. 
فلا تترك خواطرك تتلاعب بك، 
ولا تترك حاجاتك تقودك.. 
بل قف، تفكّر، وتخير من هذه وتلك 
ما يعينك على إكمال مسيرك بسلام وأمان.
***
- عندما ينحصر وجودنا وتفكيرنا ما بين هوى وغاية ووسيلة.. 
حتما ستتراجع الفضيلة.
***
- لو كان الشّرف هو السائد في مجتمعنا، ومعاملاتنا... 
لما سار اللّصوص والعملاء بيننا بأمان..
***
- كلّ الأمور التي تحتاج إلى تضخيم وتلميع وتبرير... 
لا يمكن أن تكون من عالم الحقيقة أو السّجيّة...
***
- لا حريّة في عالم يحكمه الصّراع، 
تتحكّم فيه الرّغبات، 
وتحرّكه المخاوف والانفعالات...
***
- إذا رايت رفيقك يتردّد في المسير.. 
أو يتقاعس عن النّهوض بما يلزم... 
فاعلم أنه لا يصلح للمشوار.. 
واتركه غير نادم..
لأنه لن يمنحك سوى التّأخر أو التّعثّر..
::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::