دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

42. الأرنب وأبن آوى
أرنبة جميلة جداً كانت تسير في أحد الشوارع ذاهبة إلى المطار للسفر خارج بلدها لحضور احتفال عالمي مهم جداً ... وأثناء سيرها في الشارع رآها أبن آوى فسار في الشارع الموازي لها وكلما وصلوا حاجز تفتيش ... كانت الأرنبة تشعر بحريتها وتؤخذ لها التحية دون تفتيشها أو الطلب منها هويتها إلا أن أبن آوى كان يعيش المأساة من تلك الحواجز ونقاط التفتيش وكان يصعب جداً تجاوز تلك النقطة بعد أن برز ما يبين وجوده ... وصل المطار وصعد إلى الطائرة فوجد الأرنبة في الدرجة الأولى وحولها المضيفات في خدمتها أما هو فكان نصيبه مقعد في الدرجة السياحية ... فقال أبن آوى صبراً جميلاً لكي أرى إلى أين يسير المطاف بهذه الأرنبة المخلوقة العجيبة ... نزل الاثنان من الطائرة... استقبلت الأرنبة استقبالاً كبيراً دون أن يسألوها عن جواز سفرها أو تفتيش حقائبها أما أبن آوى فقد خضع للتفتيش الدقيق وبالنهاية قالوا له أن الفيزا غير مختومة بالختم المطلوب عليك الرجوع ثانية إلى بلدك لختمها ...
فاستغرب أبن آوى من هذا التصرف وصاح لماذا الأرنبة تأخذ كل حريتها فصاح به ضابط المطار وقال له بصوت عالي أتعرفها من... سكت أبن آوى وقال لا يا سيدي فقال له الضابط أخرس وأنصرف.
السؤال: من هي الأرنبة؟

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 16 يناير 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

563,854