جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
كان يا ما كان
في بلادِ الانبياءِ
والزيتونِ
والرمانِ
قاتلَ عقلةُ الاصبع
غولاً بسبطانةٍ
ومدفعْ
غلبهُ النومُ
على حافةِ الموتِ
نشيداً من بقايا
الجرحِ يصنعْ
حملتهُ امه
بين ازيزِ القصفِ
وأرضعتهُ حليبَ العزةِ
فماذا يصنع؟
قاتلَ الريحَ
ولم يقنعْ
قاتلتهُ دبابةُ الموتِ
على غفلةٍ
وما زالَ لايخضعْ
هذا الغولُ الى صدأ
ويبقي اصلُ الحكايا ٌ
عقلةُ الاصبعْ
.................. صلاح عمارة
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية