جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عند حدود الغيم
في ليلة عاصفة
قتلوا المطر
اغتصبوا مواسم القمح
وباعوا سلال الورد
وتفجر الكون ضجر
............................
عند حدود الغيم
بتروا ا جدائل الشمس
حرقوا وجنات الياسمين
تبادلوا اطلاق النار
وحيدا كان يلملم جثثنا
ويدفن كل الصور
.............................
مثل الصخر المتكسر
مثل يباب القمح
مثل الورد الطالع من جمر
كانت تصرخ
كانت ترفع أذرعها
يااااااااااالله
ألسنا بشر
.........................
ومضى الكون كفأر محترف
كثور هائج في حلبة الوهم
مضى يزرع الورد فوق قبورنا
ويضم شفاه العاهرات
ليلد مزيدا من اللقطاء
مزيدا من بشر ليسوا بشر
....................................
لم أبك...... لم أضحك.......
كانت يدي تنزف عجزا
تنزف قهرا...... تنزف وهما
والنار تنادي هل من مزيد
هل من مزيد
فأقطع أصابعي
واحدا تلو الآخر
وأضحك حين تخبو النار
ملعونة تلك الاصابع
كانت يوما تكتب شعر الحب
تحكي عن العشاق......
الكون صقيع.....
لايحتاج لوهم الشعر
روعة محمد وليد عبارة
سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية