جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
نافذة كونية
من ذاكرة
الفتح المبين
كتاب الطبيعة
من أنف المواسم
بما أقمت للفراشات
سياج الجمع في حواسي
أبراج في الهيام ورسائل
في السجال الزاجل على درب
من نبض الحمام فصائل
ممزوجة في الفضائل
محميتنان في شباك القبض
على بساط المسيح الثائر
أنا المصلوب في لغاتك
أعمدة في الأسر
تحت أجنحة طيفك
زفاف الفرح
في انتظار حنين
النوارس يامن
لملمت فيك
أيقونات البكور
تنوعك في خزائن من الهوى
على منوالك نسجت
هضابك في محرابي
بزخرك زخرف القول
على شفاهك جزر المحامد
حامل في العلا سمر الليالي
من إسمك مناط السؤال
على كعبك الدائر
محور المد الذي
حاصرني بكل
تواضعك جمالك
دون صلف أو غرور
لعمرك كلما طويت
كل يوم فيك الحدود
لم تشيخ في لمساتك
همساتك صدى المطالب
هذا رهاني على روحك
تلك من أنباء أشواقي
التي اشتعلت في صباك
هذا ضميري الحي
من فوق مأذنك خذي
منه ماشئت
مكنون
التجارب
إن غطاء
الحكمة
بيني وبينك
كان في وراثة
الشيخ الكبير
بفقه من عودتك
توشحتك سلفاً على
العرش
الذي خر في خشوع
أنا المسافر فيك
طالباً لمطلوب
عشقي في هيئتك
ترانيم الورى
أنت بقدميك
التي تشعبت
في مساماتي
ممتصاً على
جلد الفداء
مسافاتك
دون العناء
لخطاك أو أوجاع
في لهفتي عليك
أنت بحبوحة
الزمن الزوجي
على مركز السفن
المترعة في معانيك
تلك ألوانك تخيرتها
بحسن المدى على درب
من الطول والعرض
على كتفيك العبرات
فصلت الغرس
بثوب مقامك
إن في سفر
الخروج
لقياك تثنية
المأوى نزلاً
هضابك فوق
المحارم
غواية
ملاكي
تحت التخت
على أوتارك
ربيت خمارك
تدلى دلالك
في محرابي
ياعجينة الأساريرو
سنابل في سلة
من التكوين
قطفت سنابرقك
في التأويل
غضبة الإعصار
قداسة رسمك
المغادر لكل خريف
تعالي على مدرج
التنزيل هبوط النص
غير اضطراري
ملحمة عناقنا
بجني الربيع
ياهمس الفيض
من القوارير
أنت اختياري
من باب تمردك
دخلت في صرير
من المناوشات
عيناك وحثيث سحرك
سياحة ذات أفنان
الندى الذي طل
به عرجت بأناملي
على وسائدك ليلاً
نبت كل خبر
في الجاذبية
أنت الرواية
نفسها على ثقل
من أثقال أشكال
المرايا زجاج الهوى
الذي تناثر بيني وبينك
عجباً دون جروح
ياقناديل شدوي
في عمق
من البحار
قوافي الغرق
أنت لي إلهام
القصائد
بيني وبينك
ديمومة
النعم
بقوافل
فيضك
تراتيل
الحل و
الترحال
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية