ملحمة 
على أجنحة
الهديل صدى 
الحمامة على توق
من ولهي بك ط
ها حطت عنائي
بين سياج النوافذ
فجاءني دراويش
صمتك ليلاً أخر الشقاء
ترانيم حلمك الطاغي 
كبرت على مأذن
طيفك في شراشف
من الإنس والجن 
صخب الرقية
المطلية في محرابي
وشوشت عقدك الثمين 
على وجنتي صدى المرايا
لؤلؤة مكنونة في وجداني أنت
على الصداق المسمى بيننا
مهر الأبجدية بطي الحدود 
على الإطار زواياك الكونية 
حافياً بشدوك مهارتك في مسافات 
مع أقدامي على جنب الخطى 
معانيك على التوالي والتوازي 
صاعق تيارك من خلفي ومن أمامي
كل يوم في القراءة ذاكرتي 
المبنية على حمزة 
في التجويد ألف سؤال
فهارس فيضك في تجلياتك 
على صفحاتي بسجل
من حثيث الظل وجودك
دارس عوطفك في السمات 
قطعاً في المدى على الحبل السري 
بيني وبينك لطيفة من آل داوود شكراً قليلاً
من حضورك فتح لي بكل واد باب النهم
سهول الرضى فيك تلك من أنباء سعيك 
في التحيات بحثي عنك وجذور مواويلك 
في هذياني المد والجزر وقوافي من رواية 
التصدير وارد الذكر على مدرج التكوين
إقلاعي أقصى ترجماتك 
قاعدة الحشد المقدس 
تهاليل الفرح هضاب 
من لقياك جدول الضرب 
بخط بياني تقاسمت لسانك 
على نواصي من خلايا 
التسكع رضابك في
أقداري أقمارك
بطلتك البهية جوابي
في التأكيد واصفة حالك حالي
لقد آن عن عاصم أن تركبي عاصفة
لي ولك أجواء في الرسائل
مضيت بطولتك الزاخرة 
في حقول من الغرس 
نسائمك برقصاتك في القرب
على خصرك أشجاني
إن شئت ياروح 
عشقي قولي
فروة الدفء
في فصول 
من الطلاب
أنت لي 
بمداخلاتك
قنواتي في البث المباشر 
على المؤشر في صباك معادلة
القسمة المشتركة في سبق مع الزمن
ملامحك التي تجسدت
في عناق مع أقلامي
كلما كشفت عن ساقك
تجلت علي من ثغورك 
الجميلة أمتاراً في المحابر
صابغ الشرح على رقعتك 
رهافة حسك بين قوسين
العروة الوثقى شهادتي
المجروحة فيك عن بغض وود
بعادك خلف الحدود وقربك
في الكتمان لعمرك لو بحت
تحت اليخت فوق مقامك
لجلبت بين أروقة قصرك
إيماني لتجمع علي 
كل العسس في أجراس
من الحساد في التحليل
دمائي المترعة في شرايينك
بصمة التفريد والتفنيد والتجريد
نيازك وشهب سيارة 
أشواقي في تأويلك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد