جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
....&& إشتقت &&....
*******************************
أشتقتُ لبَرَاءَةِ عَيْنَيكَ
وأَسْرَجْتُ النَجْمَ بِشَارَة
تَرُومُ الهُدَىَ لُقْيَاكَ
والشَوْقُ بَليغُ العِبَارَة
أَواهُ مِنَ الأَشْواقِ وعِشْقُكَ
بَلغَ المَدىَ وفَوْقَ المَدىَ بَصّاَرَة
شَهْدُ اللِقَاءِ يَسْتَجْدِى شَوْقَكَ
والصَدَيَ منْ لَوْعَةِ النَوَىَ قَيْثَارَة
هَائمٌ فيِكَ دَمِىِ وإلَيْكَ
تُسَاقُ الأَمَاَنِيِ دُونَ إِشَارَة
أُنَاجيِكَ بهَذَيَانِيِ وعَيْنِي عَليْكَ
تُثَارُ شَوْقَاً فأُخْفِىِ عَنْكَ الإِثاَرَة
وإنْ سَأَلتَ أنْفَاسِيِ عَنْكَ
تَفِيضُ ببَوْحٍ أَلْقَىَ خَفِىَّ أسْراَرَه
********************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية