جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
غرام
النجم
إذا تمرد
في ثمالة من الغرق
إن ظلاً من صيحة الرعد
في هضابك بصدى المعاجم
لهو القلم في صرير المحابر
كلما تنفس الصبح تنفست بدوري
ظفر الملاحم رنين الضحى أجراساً
في ملاعب من الهوى رمش حنينك
على نهديك بين قوسين بسفر في النعم
قوافيك المستقرة في الغنائم المدن المنيرة
في لسعات من أعمدتك وغادة الكرهاب
نسجت ذاكرتي على منوال ضميرك والأذرع الممتدة
في الأجواء المصقولة من الشفق الساقط والمناوشات
على مرآياك عكست هذياني في رؤياك الأقواس النازحة
على ظهري أنت أميرتي في السحاب قزح
ملوك الصبر على درب من ألوانك
تلك من أنباء الخواطر الفضفاضة
الحية تسعى في وجداني بيني وبينك
ممالك عشقي ترهات من تمتماتي
بالخطى المحشوة على متون الوسائد
طيفك المتشعب على سيقاني
بحق في اللجوء إليك
على رقعة الفيض نوم دلالك
فتقت السبل المطلية من باب معانيك
على الضيق من أشواقي
صعقة لهيبك بالأثر الطيب فيك
أم المعازف والمعارك
أنت لي بما شيدت لشدوك
غزواتي المترعة في البحور خيامك
أوتاد الناي وبغور من الأشجان
أغوص في لبناتك الطرية
على جدارك اللولبي الكوني أنت ملاكي
أقمت لكل زوجين من رسوماتك
اللوحة المطرزة مشارب ومفارق
في الإشارات أنت في الأصول معادن
أناملك التي قبضت على جذوري
بسطت في المقامات سابع جد في محرابي
مطارحاتك الذهبية ووشاحك المفعم بالتراتيل
مهابتك الزاخرة بالترانيم كوني في الأراء ماشئت
أنا المقتبس من شمسك نوري في التدوير
أقمارك آية الدفء لي ملتحفاً سماءك
مستلاً لشبكة التعريفات كل السبائك
بيني وبينك شفرة البهاء من حدقاتك
كما لو كان على الشطآن الفك والسطو والفتك
مفترساً من كل الصيغ بحبوحة قدري أنت والحور
صلاة الرفض متيمماً على تراب الطهر صعيدك
بين النفي والإثبات أبجديتك على سطوري
نقطة من أول وجودك تاريخ السير والعبر وتاء
التجليات المربوطة على خصرك رقصاتك تهاليل النون
هذا عهدي المتموج فيك على وميض في الإنابة
أنت الصحو والمحو تقبلي مني التحيات
شائك الملتقى على شراعك الهمجي
السفن المغيرة برقياتك سليلة شعيب
آتيتك شمالاً وأنت في الخجل يميني
ذاك بياني فيك الماهر قومي يابهية لقد آن زفافك
بما أغقلت الدائرة وبما تركت البحر رهواً
نداء الأحاسيس بيني وبينك
في السيلان تأويلك وأنت
لي في التتويج
وردة من دهان
روحي في الحدائق أنت
لب وسامي رأسي
النائمة علي صدرك
مخبر الإقلاع على مدرج
الشذى أنت في تكويني
كل النساء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية