جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(( عيـــــــــــــــــــــــد النصـــــــــــــــــــر ))
( بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي الباسل )
شعر فالح الكيلاني
الله حكمته في الخلق بالغــــــــــةٌ
العدل زينتها يانفس فأتمـــــــــــري
.
والنفس ان خلصت من كل شائبــــة
تسمو وضاءتها كالشمس في الظهر
.
ليس الحياة لمن في شـــــــرخه كِبَرٌ
فحكم العقل في الامرين واستقـــــــرِ
.
وفي التواضع أ مرٌ جدُّ محتـــد م ٍ
كالسلم والحرب او كالدين والكفــــر
.
والله ما شرخت نفس أمرئ كِبَراً
الا لها في سجايا اللؤم من قـــــــــدر
--------------------------------
وهبتُ بالنفسِ فا نقا د ت هواجســــها
تشدوا القوافي عذارى ثرّة العــــــــبرِ
.
تواقة في ضفاف الشــــــعر رابضـــــــة
حسبتها لبست وشــــــــــــــيا منً الدرر
.
وهبت بالفكر تعظيمـــــــــاً لقدرتــــــه
فالفكر للنفس مثل المــــاء للصحــــــــــــر
.
وهبتُ بالشـــــعب جباراً بثورتـــــــه
النصر توّجه في السلـــــــم والظفـــــــــر
.
شـــــــعب له في مغاني العزم ملحمةٌ
قد تم تأريجها بالاحمر العطـــــــــــــر
.
شعب له من صروح المجد ارفعها
في أمــة خصها الرحمن بالطهــــــــر
.
كل المروآت من اعماقه انبجســـت
ومن سناه تجلى البدر في الدجــــــــر
.
وهبت بالجند اســـــد الغاب رابضــــة
في كل عارضة في البر والبحـــــــــر
.
جيش العراق بعز العربِ مقترنٌ
انت المفاخر بالافعـــــال والخبر
.
قد جئت بالحق صداحا بفاعله
بالنبـــــل زينته والطيـــب والاثر
.
مزقت جفن الردى بالهول تشدخه
شدخ الزلازل للاعلام والحجر
.
والشـــــرَّ تجتثه ان مـــدَّ مخلبــــهُ
نحو الضياء ونور الحق في ســــــدر
.
فاضرب فديت عدوا لاحياة لهــــــم
واطوي ظلام الليالي السود في سقر
.
في صاعد من دخان الحرب تحســـبه
سحباً من الغيم قد اشفت على المطر
.
تسربل الخزي مدحورا يلاحقهـــــــم
عار الهزيمة تحت النار في ســـعر
.
حتى غدا شخصهم في النور مرتجفـــــا
كيف الدجى غائم والرعد في هدر
.
فالقوم مابين مذهــــول ومرتهـــب
وهارب قد سلا الدنيا ومســــتتر
-------------------------------------
جيش العراق صقور في محا فلهم
صيدٌ اشاوسُ كالبركان كالقدر
.
حياتهم للعلا ضرغام في لجـــــب
يزهو من الجند جرارٍ ومقتدر
.
هذا الذي دق فوق الشمس بيرقنا
نصرا ويشمخ في علياء مفتخر
.
يدني الحياة وفي كفيه معصمها
من حوله الخلق من عاد ومنبهر
.
حييت بغداد نحميها ونحرســـــها
ومن كل عارضة كالجفن للبصـــــر
.
في فرحة عظمت عمت مرابعنا
تحيي بفرحتها يوماً من العمر
.
يوم تضاحك فيه الدهرمنتشــــياً
ان الحياة وعز النفس في الظفر
.
عيد ببغداد قد اضحت معالمـــــه
كلوحـــة رصّعــــت بالماس والدرر
.
وضاء وجهك يابغــــــداد معدنه
تبر يذوب كذوب الحسن في النظر
.
فاجعل سنائك مثل الشمس مؤتلفاً
وطاول النجم في الاكوان يا فخري
.
الشـــــــــــــــــــاعر
فالح نصيف الحجية الكيلاني
العراق- ديالى- بلـــــــــد روز
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية