الرحلة 
على منوال القارب
في اللامنتهى مأوى النزل
هي لي ساحة التحرير شراعي
مضيفة في الأجواء الطائرة 
طوق المجرة في أحشائها 
أنا المسافر يمها سكناها
نبض فؤادي أوعيتي
المجلوة بطيفها والصدى
الزائر منامي على وسائدي
الخالية رسمتها هديل وفي
الخيام مجدافي في التنصيب 
قوتي اليومي على موج في الإنتظار 
أقص القصص على نفسي
في الإسراء والمعراج 
صورتها في الألبوم العاجي
كلما فتحت غزت 
أسواقي بأجرامها
السماوية بكل صيغ 
في بحور من الدوائر 
حرائر وأحرار في 
نشوة من الغرق 
كلما نظرت إليها
بحق اللجوء إلي
إرتويت عكس البشر
أهاتي على سور من الغوث
هذا أكبر هذا أصغر 
في بئر من العمادة 
بالأوتاد الغائرة في 
في أنهاري بحثي عنها من 
حروفها نسجت ملاذي
أهوى معها وشوشات 
في معانيها البيع 
مع العناق والشراء
قطعة من النصوص
التي نزلت كما كانت في البدء 
إلهامي على وجنتيها 
عيناها الرحبانية والرهبانية 
في حدقاتي رعاية 
كلما وسعت العبارات 
ضاق علينا المعبد
صينية من أنباء 
الجد لسابع فعل
في محرابي
ثمالتها في هذياني
كوني حارس للوجدان 
بدين التنوع 
في المذاهب
تمت علي منها
نعمة زاخرة 
على أوتاري
عجباً في التأهيل 
هي غرامي 
خذي مني تلك
في شباكك 
المهضومة بحالي 
بما خلصت ذهني 
من كدر في الأحزان 
إرتميت على قوافيك
دلالك صنيع 
الزمن المراوغ
لعمرك رسمتك 
بإقدامي في الولوج
متسكعاً على لوحتك 
في الإطار المسمى 
بيني وبينك قفي و
احسبي طويلاً 
ماتجلى على كتفي من
أسفارك الكونية 
لاهازم لامهزوم 
بيني وبينك
ثمارك التي 
تذوقتها بالأمس
ممزوجة بشاشة ذهبية 
سنابلك في أشواقي بظفر اللمس
غيلان الدمشقي 
نقشت قدرك 
في روحي وأنت
في الخروج حسي 
مطلياً ببساطك
السحري
في الإستراحة 
على بابك 
إدفعي بالتى 
هي أنا أنت
أحسن التكوين
أربعون ليلة 
سرقت نومي
بصورتك التي 
لم تفارق خيالي
لعمرك لم أستقيل ولن 
أترك ثغرك في المظاهرات
أنت في المشاهد وسامي و 
مراسمك و مواسمك ديمومة 
فيضي التي حطت بربيعك
المطرز بالجداول عنائي 
قبلك عشت البوار
بأصفار في الإرتواء 
بألف ميل مسافات في العطش
ذيلك دليل الطهر على صعيد 
الفتح من أمشاجك طمي 
في لقياك غارس رغباتي 
من بين أجنتحك
أنت في التمكين
ملاكي 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد