كلمات
من خلف 
ستائرك مسافرة
في معانيك بولهي
ترجمت روحي 
في ذاكرتك لاحت علي 
خيوط الفجر منك
برفع الإلتباس 
كؤوس مطلية 
في بحور من الأرق
بسطت كفي بين أروقة
من أهل الكهف بطيفك
وفاء وأنا كهل 
بما اتكأت
على كتفك
ناقل العبرات 
جسرك جسري
عصا الخبرات 
أهش بها على 
أضغاث التصورات
بيني وبينك 
متلازمة 
نفسي 
الأمارة 
بهواجسك الطيبة 
مزجت العلامات 
من تحت أجنحتك
الجرائد السيارة 
في حقولك 
حصدت
العناوين
يارغوة 
حياتي 
من جداولك 
تجري بوجودي
ماهيتك لي
بسطو معانيك
علي هيمنة 
في القراءات
محوت أمة 
من الظنون
نوارسك البيضاء 
في جزر من النصوص
عرجت على معطيات 
الناس مقتبساً منك
أنس الصيرورة شكلت 
في حشائش صمتي 
واو العجب من ديمومة 
بواحك ربطت بلي دلالك 
عنق الرحم الومضة الوارفة
بظل الفيض حثيثك
بطانتك العجلى 
أوقفتني في تعاريج
من سلوكك أنت 
وظيفة عشقي ومن
أشواقي استنسخت 
مراعيك صوف الدفء
الملبد في الغمام 
أحصيت مالا يحصى
بميلك ألف ميل 
كل المسافات 
هذا الإعتبار المتفاوت
أدخلته في لسان حالي
بيمك خزائن الأثر 
مشيتك التي بها 
أبخرة من جمالك
رقية كونية 
على سلسلة
من خرائطك
ألوانك على صدري
أوسمة فصلت برقعتها
مشاهدك في طولي وعرضك
فخر السمات 
على نواصيك
أخذ بقدرك قدري
تلك من أوصاف المعارك
وشوشاتك المعلقة 
في أجواء من المطبات
أماكن ومعالم ومعاني وملامح
أناملك بين سياج من نوافذي
أقمت للمسات السحرية منك
سياحة بأيقوناتك 
نبضات الزيارات
في شراييني 
بقبض البسط 
في المهمات 
على ظهري 
تنفستك صعوداً وإياباً
على قوسك وشم قزح
خرجت صوب 
أهدافك أهدافي 
أهدابك هدية 
في حدقاتي
على السطح 
ياطرفة على درب
من وميض في الخصائص
إشارتك المعكوسة 
على مرايانا
عند مفترق 
من الطرق 
لحاظك وأنا البائع 
على مدارك المشترى
مناديل الهوى 
المحمولة بعطرك
ياأنثى التراتيل 
من تجويد 
الفخامة 
أنا عبد الله الحر و
أنت الأميرة 
أوقدت على 
صرحك 
ساقي الملتفة 
على ساقك 
بطول العشرة 
بيني وبينك والعرض
في توسيع من الأفق
معرفتك منذ الأزل 
أقيس في الموازين
زينتك التي رجحت 
كفة الكواكب 
دفنت الغياب
من بعد سؤال 
الطي للحدود 
مستأذناً مستأنساً
لإجابتك في مزارع
من التجسد بيني وبينك
ضرع اللقاء 
الذي أسقط 
من التصانيف
صنوف العناء والعذاب
قبلك كنت في التقام 
ثدي الأهلة إثر الأهلة 
زمن الصيام 
يابشرى الموائد
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد