جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ملحمة من
معلقات الزمن
بالكبد مهرة عربية أنت
إنما جزاء همسك على شفاهي
الممتصة من وشاحك الذهبي في محرابي
ترحال معانيك المطلية
من تحت جلستك القرفصاء
خطاي التي تبرعمت في جوفك
بسكينة قلمي في محابرك
أهز مبانيك هزاً
زلزالك له الشدو على
أوتارك في العلا عجباً
الكائن المسمى على
المدن المنيرة بطيفك
عمادتي في شموع من المشاهد
مطارحاتي رأساً في زوايا من زوايا
كونك وأنت كما أنت أجراماً
تخيرتك على وكالات
في النبأ أطناناً سماوية تلاقح
وجداني مع نسائمك من
سبقي الصحفي في غيامك
لرؤى عينيك في الصفوف
الأولى وأنا في العهود
خيام التصاوير في الأوتاد
خذي مني تلك المعلومة
من رسمك إن لفي الجبال
تشعبات هيامي كما الشهور
بشهر في العقار خيرك المقيم
مابين القشور واللباب قرأتك وكذلك
رأيت ضلعك الشفاف المسافر
في هذياني متخطياً بسري
الممزوج في أوعية من هضابك و
الهوى فيك ما إذا لو كان
لكان الأن في صناديق الدنيا
بنشرة الطقس قتلى عشقنا بأشواقي
المربوطة على خصرك الرقصات الحمراء
التي تدفقت بغيرتي وخوفي
عليك في شراييني صامت أنا
صائم مفطراً على رنات
كطير أبابيل إن شئت قولي تلك الفواصل
المتصلة على الشبكة المترعة
في بحور من رجم القوافي
روحي أنت خذي تلك المفاهيم
من جديد في مراسم من مواسم
على الكعبة المكسوة من شرفاتي
نوافذك والمسافات تلك من بضاعتك
في التتويج إن لفي قمة سعي فيك
الفرحة المبنية في قيعان من جبال
في لقياك لاتحسبي ماظهر على السطح
إن كان فيك الشك المطرز بالسحر
فسألي خيط الفجرالنائم تحت وسائدك
أو اسألي الأوتاد في الخيام
أنا بين المطرقة أناملك و
السندان في ديمومة
من فيض عناقي
الذي تناثر حيث
عنان التخيل
مقولات حصراً
عبر عبير البث المباشر
مغروسة في السماء
إن رهاني على مذهب
المشائين في الضحى
حنينك أن تستعملي
بيسر المحامل صبرك علي
حتى يكون ختامي
في الآلق المعتاد
الحدائق الزاخرة
بمسك الخلايا
في الجين
المغطى
بتاج
اللأليء
في عقبك
سقط رضابك
كما بدأت
أول
كلامي
أعيده
إطوي
سجل المنتصف
على أطرافك
دعوة قريبة
من جذوتك
في التأويل
حلم الظهيرة
المشتعل بلهفتي
عليك في حثيث
الظل أشجارك
قطفت المساء وكل
النساء في بألوانك
لقد سبق السيف العزل
فامتشطي ساحاتي بشفرتك
بساعاتك على معصمي
مبادرات في الإرادات
جامع ربحك
في لقاء
فضي
الصخب و
تعالي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية