ملحمة 
في ذهني منك أطناناً من البواح
طفق طيفك مسحاً علي بأيقوناتك الصغيرة المترعة 
في أقاليم من الشدو معانيك بيني وبينك الساحات الدولية
ملامحك في المعطيات كذلك قرأتك في بحبوحة 
من الزمن أنت قدري كل الصيغ فيك بحثيث 
من ظلك ظلي الشجرة المبنية على دربك دربي
يارفيقتي على السور الكوني المتشعب في 
آية تناولك في التلقي عني وعنك 
عبر عبير البث المباشر 
لكل عناق بيني وبينك
كلما نطقت إسمك
بفجر من النور 
تجلت علي لبناتك الطرية
بخيوط من الغضب المقدس
عجينة روحي أنت
الممزوجة في أوعية 
من لهفتي عليك والضياء 
على وجنتيك كما السنابل الذهبية تدلت علي
منك هواجسك الطيبة في الطواحين
ولادتنا واحدة من رحم في الأذرع
الممتدة بطي الحدود بيني وبينك
في بلاد من الهند والسند وما 
جاء من أخبار في اليمن 
غطيت بحقولك النحيلة 
ربيعي الزاخر من فوق
عرش فؤادك الساق مني 
ملفوفةعلى سياقك والحروف
على سطورنا نحن واحد
موفورة البنية في معانيك التي 
حيرت كل الوكالات الثقافية التي
تراكم عليها العري بورقة مطلية 
في أبعاد من التوت بالصدأ
بما دب السوس في النبوت 
مسيرتك التي قطعت أشواطاً 
في رعبهم غبش الرؤى في التصورات
من سقط في متاعهم هنا وقفة 
في النقلة النوعية حين رأيتك سلفاً
من أصلاب في عالم من الذر شهادتك
بنن البصائر بيني وبينك
تذوقت من يقظتك
الأمم من الطيور
أمانيك في شرفات
من باطني نقرت 
في ضميري الحي بك 
مأذن الفيض من سرك 
صليت صلاة في الذاكرة 
متيمماً على ماتبقى من أناملك
بصعيد طهرك نظراتك في العناد والشموخ
تلك دراستي من كتاب عهد
دون جدوى رسمتها على 
رقعتك المغادرة لكل لسان في الخليج
العقال المترع في بحور من البنود
أهواء البعير بما ألقيت على شفاهك الوردية
قبلاتي في صمت كونك بقربي من همس في الملاك
تلك حقيقة في المجازات ومدارات
ملفوفة كما الظل في التنقل
على خصرك مهدت لك 
كل ركض في مضماري
روحي لك الفداء
على براق
من الإسراء
فتحت ألبوم 
من الصور
سعي سعيك
مشاهدك قلبت 
رأسي على عقبك
في دائرة مركزها
خطى في أنهار
من المسافات 
بيني وبينك
كل الفنون
عمدتها 
في بئر 
من عذوبتك
جنوني بك
في تراتيل
من لقائي بك
ببطن بكة والصدى
من كسوتك على أوتار
هضابك نسجت أشواقي 
بالكلمات فتقبلي مني
جمر التحيات 
هذا من تأويل 
رؤياي بك في أتون
من اليناشين على كتفك
لمست الينابيع الأولى
فطرتك براءتك
إمتشطت بهما 
كل هممي في
مجهودي النشاط
الحربي معلقاتك
في سماء من الوداعة
تمام السبع بلغت في الإلتهام
رشدك فاكشفي على الصرح
بيني وبينك حي على 
بني نعسان القمر
على نهديك في انشقاق وأنا
بدوري في مناجاتك
على قرع من الكؤوس
بيني وبينك السرب 
من دبيب الشجن
كما النمل حنين الشمس
الساقط دون فطام
على القواعد من حجرك
خذي من حروفي ماشئت
قبعة في الهاتريك واتركي
كما البحر رهواً كل نشاز
إلتمسي لي في السبعين عذراً
جوارك في هذياني رغم البعاد 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد