خاطرة من لبناتك عند نوافذك بناء البراءة 
شريط من الذكريات ملفوفاً على أشجاربخطى حثيثك كواكب من طيفك سيارة
زركشتها الليالي المخملية حلمك على وسائدي في النعومة إستولى على كرسي 
من عرش الفؤاد المترع في زوايا من الأرق إرتعاشة فيضك على شبكة من الأعصاب
من فوهة عقلك في الهذيان مناجاة لباطني كوني المعكوس على مراياك في بحور من تمتماتك رهواً تمت علي كلمة في التاويل جلستك القرفصاء كما البدر في التكوير 
تلك رغباتي في سجل من المحامد كلما وجدتك في قراءة من زخم في الحركة 
أنا منذ أتيتك من أرحام في الأزل ورأيتك مكتوبة بالوشم على يميني بيسر 
في التكوين إلتقمت في ساحات المحشر بدنك علي ساعة قيل من وداعتك
مقولة غيث في الملاذ الفريد عدة الشهور متدثراً فيما تبقى من ثوب حنينك
من موسيقى البدء على ثغورك الجميلة حتى أخر شدو في واحة 
من البلابل صفاتك المطلية في نوتة من الحداثة 
على أوتار ماضيك القائم في بالركض 
في مشاهد من العمادة 
بئرك كما التيار العالي 
المسافر لكل صعق 
على قضبان من العطش
بما رجوتك لنفسي رجماً بالقصاص 
قبلك كنت الرهينة في محابس من المرارة 
ياشهد الكلمات التي تجلت علي بمعانيك 
لقد أينعت كل الحدائق بيننا وأنا قادم 
ياملمس ومن إسمك سنابرق وأنا الموعود بقطافك 
على درب الملكة بين أروقة في الخلايا رسوماتك
أنطقت صمتي من بعد طول الإنتظار ألوانك من فوق الزجاج
وجنتيك مفردة بذات النطا قين على منوال في الستائر
طاقتي المشحونة بقوانين روحك بكل فتح مستنير
تلك من أنباء تجربتي في خواطرك 
فلتسبحي بأناملك على فروة من الدفء 
ولادتنا الملتقطة كل القصاصات كما القلم
في رأس من الطفولة خذي من محابري ماشئت
جنابك على شفاهي بوصف حالي 
السلسلة المتصلة في تواتر من الأحاديث
بيننا في عهود من النور 
أحبك بقلبي 
بقلمي نصر
محمد