جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من سفر
التماهي في حضورك و
الغياب الذي تلاشى بيننا
على صخرة من طيفك
حملني نعاسك على الهيكل
من عرشك في الندى هذا
من تأويل رؤياي عنك لاتقومي
حتى أبلغك مرادي هذا وجه
من وجوه الكشف المطرز
على سنابلك المترعة في
حثيث الكشف عن معادنك
نموي الذي تشعب من أصلك
بين وجنتيك في الإصغاء فصلك
وشوشاتك في حقول من البكور
تلك من أنباء نهجي المنظور
في النن من عينيك
تراتيل فيضك علي
لغة في التتويج من إسمك
ليالي الورود في الحدائق
المبنية بكل طقس فيك
بين السطر والسطر
تركت معانيك كما
المعصرات في السحابة
المكسوة في مقصورة من الطرب
بما تركت عشقي لك وأشواقي
في رواية مقبلة بعاجل الضلع
بيننا رهواً رسائلك بظل من الجوار
زمزم السعي في البحث عني وعنك
أنا الغريق بين أحضان الثمالة
كما العوالم التي حكت
في البدء طبيعتك
في التأسيس لموسيقى حلمنا
ياسليلة يوسف قشرت من أجلك
كل نجوى من رسمك نجمة تلألأت
في أهواء العروة قميصي
إسمك المسافر بجني الكلمات
المتقاطعة بين أروقة من عزلتي
رتبي كلماتي بين القطعة
في الإمضاء لأسفل
لاتذهبي بعقلك بعيداً
ألقي بيني وبينك
حجاب النور والفنون
على درب من لمساتك السحرية
في التجريد جنوني بك
كوني معي كما النوتة
التي عكست على الأنامل
بمرايا المعزوفات حدقاتك اللينة
في هبوط أو صعود
عمل اليوم وتواتر
في الأحاديث
تلك بضاعتك
في معطيات
من المنح
رحمك عبر
التجليات وقدرنا
الذي تفرد بكل يسر
من بعد عسر في الدلالات
ردت إلينا خذي من أنفاسي لأنفاسك
مقابلة على درب الخصائص
أجواء الوله في مقالات من الصحف
قبلاتنا على الشواطيء السيارة
كلما طال الشتاء لافرق
يثنيني عنك في الزمن المعنوي
مادمت منتظراً كما الوليد المولع
لقرع الربيع لكل بوابات في الصدى
لقاء التيمم على صعيد
الطهر ندائي في أذنيك
لم أتركه سهواً
أعلم خجلك و
غيرتي
عليك
من زقزقات
في الطيور
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية