غمام 
نفسي
المصقولة 
على مراياك
في الإنعكاس
غدق من عينيك وولادتك
على لوحة في ذاكرتي 
لغة لها في وصالك
محو الدروب الصعبة
خربشاتك الناعمة 
المسافرة حيث الرغبة
المشتغلة على نن 
في الحدائق بالإنصات
على أوتارك في التخيل
أغانيك المترعة
في بحور القسط
معانيك في وجداني
مصبوغة الشرح
في أنهار من الحفاوة 
أزالت كل تكلس بيننا
أو تكلف الندبات
على أوجاع
في الأبجدية 
ياكائن النقر
في الطبيعة
ملامحك التي
لاحت علي 
في ورود 
من النضارة 
على السطر
كلما هم بي طيفك
بسطو الظرف 
المحلى على 
سطح المناوشات 
بيني وبينك
على ذهني
فيك مراجعات 
من فيض السجل
فتح الثمالة تلك 
من أنباء العهود و
الظل في تمردك 
على الفوضى 
من حواسي
طبعت على الجدار
صوتك الندي بالفكرة 
السارحة والسانحة 
بوقع النمو في الخطى
مستأنفاً في التطور 
رحلة النشوة 
في محرابي
كسوة من نسائمك 
ألف السكون 
على هضابك 
في الحركة 
بالنص الذي 
كسر حاجز 
الصمت 
بيني وبينك
تلك المعادلة 
معالج من النواة 
ثغورك في العروج 
على جمالك 
شاشة روحي 
المصنوعة 
من حدث
الضاد وأنا
من رعاياك 
أشجارك في
الإعراب
على مدرج
في الإنتظار
صنعت منك
مطاري 
في الإقلاع 
على غصنك 
جني المطالب 
فلتفتحي صدرك
الذهبي وأنا قادم 
على وجنتيك
بشعرك الذي 
تدلى بين
قوسين
في الشال
اللون 
المطرز 
في ضحى
من مهابتك
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد