صلاة
طوعت 
لي مخيلتي
أن أقول 
أو أكون
في تراتيل 
من شعاب كنفك
مرجانك في الحنين 
الصبح القائم 
على أربع 
ياسلوى قومي
في مناجاة روحي
بما تدلى من بين أناملك 
حلم الشرفات في أوعية
من العجين أهاتي في الأنين 
تلك من أنباء أجنحتك 
المهاجرة شرقاً وغرباً
بالمن دون أذى شمالاً وجنوباً
محميتان من طبيعتك وظائف
من خصائصك في التأويل
نفسي المطلية على متون 
من قوافيك بغور سرنا
في التكوين مملوءة 
بحثيث من ظلك 
الخطى بشذى المضمون
شاركيني حالتي 
المسافرة في حدقاتك
بوله من رجفتي
بلمس النن والحور
على بساطك في الدهاليز 
روعتك على درب من الذهول
فرت أوراق الحزن من بيننا
قبلك كنت الوريث الشرعي للخريف
خذي بين أروقة من الإحتواء رأسي
المحمولة على صدرك 
بضلع في الأمانات 
يالحن اللغات الطرية
على أوتار الشدو معانيك
في عمارة من الأكوان
نهاية للمعضلة التي فكت 
شفرة كفايتها مطالب التمرس 
تجربتك الموغلة في أرحام
من القدم بصدق 
الجني للربيع
كوني الصياد
في بحيرتك 
دون حيرة
قطفت من 
حروفك على
سطورك
البيضاء 
رقصاتك 
بصدى
الثمالة 
للأفكار 
يامحراب وجودي
نجمة متلألأة 
في سماء من
ولاة الأمور
طالعتك درساً مستفاداً
على حقب من العمر
مقالاتك التي حركت
على أهدابي 
أسراب الندى
الذي طل
في خشوع
على الحجر
المرمري
عقدت على ظهرك
صفقة من ربح 
الوشم في جداولك
المرصعة
في متتاليات 
من رسمك 
الهندسي عذوبتك
فوضى حواسي
من لحاظ في ألوانك
رغبة مني في البكاء
في الإلقاء نظري 
عليك في السماء
أشرعة النشوة فيك
بصنع السفن الغارقة
في لين من الغمام
لقياك ياسقيا
عشقي في مطر
من اللقاء
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد