جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(( بنت السلطان ))
لا تَسَل عَن جَمالِها الآسِرِ
لَعَلَّها سُكِبَت في قالَبٍ نادِرِ
مِن بَعدِ سَكبِها قَد ضاعَ قالِبَها
ما لَها في(( حِمصِنا )) ما يُشبِهُ القالِبَ
أو غادَةٍ مِثلها في (( شَهبائِنا حَلَبا ))
ولا تُدانيها (( المَها )) في تيهِها صَبَبا
فلا شَبيهَ لَها في خَلقِهِ أحَدا
حوريَّةُُ صاغَها الرَحمن كامِلَةً ٍ
قَد زادَها مَدَدا
حينَ يَنتَسِبُ الآخَرونَ ... تَفاخُراً
َ
فإبنَةُ السُلطانِ قَد زادَتهُمُ نَسَبا
حينَ تَسقي الوُرودَ في جَنائِنِها
كأنَّما النَجمُ مِن أعطافِها سُكِبَ
وٍَيَستَحي الوَرد حينَ تَلمسهُ
يَندى مِنهُ المُحَيٌَا من خَمرِها خَضَبا
وَ تَميلُ عَلى سيقانِها طَرَبا
يا مَلاكا تَهابُ الناسُ طَلَّتَهُ
تَشفي العَليل ... أوتَشفي َمَن كانَ مُكتَئِبا
ناجَيتُها يا إبنَة السُلطانِ ماذا تقولينَ بي ؟
إن جِئتُ مِن بَينِ الجُموعِ خاطِبا
نَظَرَت نَحوي ... و أومَأت .... مِن طَرفِها طَرَبا
سَرَحَ الخَيالُ .... بِسِحرِها
حَتٌَى تَراه ... قَد طاوَلَ الشُهُبا
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذِقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية