جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
37. التفاحة الحمراء
كانت لأبي زيد الهلالي زوجة جميلة ومطيعة أنجبت له ثلاث أطفال أحدهما أرنوب وسكوده وشيشان أي صبي وبنتين ... ثم أصابها مرض قاتل وتوفيت وأصبح أبي زيد الهلالي هو الأم والأب لأطفاله ... وذات يوم دخل أبو زيد الهلالي وصاح كلبه وقال له تعال معي إلى الغرفة ... حيث نزع أبو زيد الهلالي ملابسه ووضع التفاحة الحمراء التي كانت في جيبه على الطاولة الملاصقة لفراشه ووجه كلامه إلى الكلب وقال له إياك أن يعبث أي واحد منكم بهذه التفاحة أنها غالية على نفسي وقل للأطفال إياهم الدخول إلى الغرفة من دون التأكد من وجودي ... وأنت أيها الكلب ستكون الحارس الأمين لهذه التفاحة أثناء غيابي ... ما قصة هذه التفاحة وما هي العلاقة التي تربط أبو زيد الهلالي والتفاحة ... تفكير أخذ في عقل الكلب وعند لقائه مع الأطفال قال له أرنوب ماذا بك أراك حيران وبعيد التفكير وقلق وبين كل فترة وفترة تفتح باب غرفة أبي وتغلقها ثانية ... لم يستطع الكلب الإجابة على سؤال أرنوب وتدخلت أخواته سكوده وشيشان لإقناع الكلب ... فلم يتحدث. عند المساء يأتي أبو زيد الهلالي ويتناول العشاء ويشاهد التلفاز ويقرأ بعض الصحف والكتب ثم يذهب إلى الفراش وعند منتصف الليل ينادي أبو زيد الهلالي تفاحته وتخرج بأحلى ثيابها وترقص أمام أبو زيد الهلالي حتى الفجر ... أنها امرأة جميلة جداً تخرج من التفاحة ... هكذا كان كل ليلة يعيش أبو زيد الهلالي على رقصات هذه الجميلة وينام نوماً عميقاً.
وفي يوم من الأيام راقب الأولاد أباهم وهو يذهب إلى الفراش وأصبح الثلاث يقضين ... واقتربا من الباب في منتصف الليل وشاهدا من ثقب الباب امرأة جميلة ترقص ووالدهم يعيش حالة من الطرب ... فكررت تلك المشاهدة وأخيراً قرر الأطفال أن يسرقون التفاحة من غرفة أبيهم ... دون علم أبوهم وكلبهم ... وفي منتصف الليل فعلوا كما يفعل والدهم ينادي التفاحة في منتصف الليل كما هو سابقاً واستغلوا تلك الليلة في غياب أبيهم عن البيت ووضعوا للكلب مادة مخدرة. جلسوا الأولاد في غرفة أختهم سكوده ... وفي منتصف الليل كالعادة نوديه على التفاحة وخرجت التفاحة ترقص أمامهم ... لحين أشبعتهم طرباً.
أعاد الأولاد التفاحة إلى غرفة الأب ووضعت في محلها ... وانتظر الأب عند مجيئه وسألوه ما هي قصة هذه التفاحة ...
وفي يوم من الأيام راقب الأولاد أباهم وهو يذهب إلى الفراش وأصبح الثلاث يقضين ... واقتربا من الباب في منتصف الليل وشاهدا من ثقب الباب امرأة جميلة ترقص ووالدهم يعيش حالة من الطرب ... فكررت تلك المشاهدة وأخيراً قرر الأطفال أن يسرقون التفاحة من غرفة أبيهم ... دون علم أبوهم وكلبهم ... وفي منتصف الليل فعلوا كما يفعل والدهم ينادي التفاحة في منتصف الليل كما هو سابقاً واستغلوا تلك الليلة في غياب أبيهم عن البيت ووضعوا للكلب مادة مخدرة. جلسوا الأولاد في غرفة أختهم سكوده ... وفي منتصف الليل كالعادة نوديه على التفاحة وخرجت التفاحة ترقص أمامهم ... لحين أشبعتهم طرباً.
أعاد الأولاد التفاحة إلى غرفة الأب ووضعت في محلها ... وانتظر الأب عند مجيئه وسألوه ما هي قصة هذه التفاحة ...
ألح عليه الأطفال وأخيراً أعترف أبو زيد الهلالي وقال لهم أنها والدتكم الجميلة فاستغرب الأطفال بين مصدق ومكذب ... انتهت القصة.
هل صدق الأطفال أن التفاحة هي أمهم أم كذبوا الخبر؟ وكيف ذلك؟
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية