ملحمة 
العيونات
على شرق
المعلقات 
صدى الود 
في مأذنك
نظارة ألوانك
التي عكست
أحلام اليقظات 
على درب السلوك 
شبكة من غادة الرشيد 
على جدول الوصلات 
قرأت صوب المحشر في الساحات
جامع كلماتك بين أتون الصفوف
على وميض الثمالة رجحت كفة روحي 
على لسانك شدو المنكرات
لاتذهبي بعقلك بعيداً
لقد أحكمت الغطاء على
عرش فؤادك الحي على الفلاح 
بما جردت في ركوب الساق
على سيقان الغصون
هز الرطب الجني 
على خصرك 
رقصاتك في 
محراب الدلال 
يانبيلة الظل
في انتقال
المباحثات
من يمين الموائد 
عن شمال فيك 
مشيتك القرفصاء 
في حصاد الخيال 
ركضت في تجاويف التصورات
قاطف بما قطنت في أهواء الشاشات
يابحبوحة الزمن المرمري 
في مسح العناء عني 
مشطت على دوائر الأنهار
إرادتك في عذوبة الغرق 
حفر الحنين في أخدود البحور 
إن كل شيء فيك رأيته 
بعين الرضى حدقاتك 
التي صفعت عزلتي 
على قفا العتمة 
ألقيت علي
محبة وأنا
الطفل البريء 
بالغ رشد قوى فيك
في التمييز واصف هضابك 
بما فرقت بين سبع وسبع 
من سنين عجاف ومن 
طيفك الذي به التهمت
تهم الجنون بعشقك السيار 
على كسوة في الكعبة 
طوافك في المدى
أشواطك في مقالات 
من بواحي لاتنتمي 
إلا إلى آليات في الغيام 
كلما تحيزت إلى مطر السماء
بحد السيف على مصيف الشتاء 
رحلة الطيور المهاجرة 
ياصاحبتي من كفك 
بغار الجنب وأهل الكهف 
بسطت العطاء بين أذرع الكلب
لعمرك تجلى الخف في البئر 
بصقل أثقال مكانتك 
بين سياج النوافذ
خطى بيننا لها على
سبل الملامح
ملح العهود 
في مناجاة 
ذيلك المتيمم
بتراب الطهر 
ياساحرة الجنوب 
في عناوين أهل الدار
بما تخيرت زوايا الخيام
المترعة في ظلام الأعراب
قفزت على أطواق الياسمين 
وجدت وصفك في تحسس 
الضلع المستنير على
معمل صدرك الذهبي
المطلي بمقام كن 
نسائم التكرير 
تلك روايتنا
عاصفة لي ولك
من جنود قرة 
مسافرة في 
نساء الحور
هذا عمل البدن
فتقبلي مني 
تحيات 
الحس 
فيه
صمت
الخجل 
ياهمس من لمس 
ياغمسة من لمزة 
ياخمسة من بيان الأثر 
خطابك بالف ميل 
من فوق طيف الشفاه 
غشاء العشاء
بريد الفض
سعيك سعي 
من فوق سنام
الهودج سلام 
بختم الرضاب
فوق التصحر
لكل عتبات 
في المغادرة
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد