الرسامون
الشرقيون 
النساجون 
على بساط 
السحر أطلقت 
هتافي في
تجريد العبور 
مهدت لأيقوناتك 
الصغيرة 
تحطيم الإطار
بكل لون
من ألوان
الفرار 
في ثقوب 
النوافذ
عين على
وميض
الغياب وعين 
في حراسة
الذئاب
حظائر في
الضاب لاعجب 
إن وجودك لمن 
سعي الكائنات
عاشق أنا 
للزمن القائم 
على نفوس
المغامرات الحية
مراعيك من
قصص الحكايات
هنا وقفة في
النقلة النوعية
على جدول الضرب
لوحاتك العذبة الطرية
ألقيت عليها العصا على
لوشوشات في عمادة البئر 
لأجراس في الحواس
أجر الآس
لموطن رأسك
رقية من رقصاتك
في أرحام الخلاص
المترعة على خصرك
فرقت بين الحدود التي
تزواج عليها الضجر وبين
الحدود التي طويت 
عليها من ثغورك 
الجميلة عناوين 
في القدر 
شذى 
الشدو
من ولادة
ربما 
أو عسى 
بما رجوتك أن
تلقف مابيننا
من هذيان
التصورات
بضاعتك 
في أوعية 
الجنون 
على نبض
الحنين في 
ساحات الشرايين
أطلقت من أجلك وابلاً
من صدى الطبيعة
على الرمز المحلى
بنقر الذاكرة بنص 
من فتيل الشموع 
زجاج روحك الشفاف
في تناثر من غبارك 
الممزوج في بيان العطر
قارات الهز على درب الندى
مطر المناوشات ببينا
على غصون الحدائق 
خلعت على تهاليل التاء 
أنثى التراتيل المسافرة
في أتون أشواقنا 
موال الأثر 
في أهواء 
جزر المد
ترجمت الخطى
على إيقاع الليل
صوتك في
شجن العتمة و
وقميص وقميص 
بكل اقتباس 
في التيمم
على عروة 
من ثيابك 
المعلقات
في درر 
الخزائن 
رددت خلفك 
نور البراءة 
حدقاتك في 
سياق الطفولة
خوفي عليك 
في بحور القوافي
على باب العودة
ركن المقام العالي 
أنا بذهني المشغول بك
كما الفصيل المولع
تركت السطر فارغاً
مستقطباً من غموضك
مداد الحبر السري بما
أدرجتك على
قوائم النمل
سرب الطموح
مشتقاً على هودج 
في المحامل تواتر
القمر في تسعة
أعشار من
رزقك مهابة 
أضيفي يارونق الود
على وجودك 
الذي وحد بيننا
القطرين عشرة
من أضعاف
حلم العشرة
الذي تكاثر
على 
شفاهك
المثيرة
للعطش ولهفة
في قراءة 
الكف 
مناجاة 
النسائم على 
منوال التأويل
شهيقاً في
الصبح
أول الليل 
من طيفك 
سكنت و
وضعت
سؤالاً 
في الدلال 
فلتختاري 
ماشئت 
من قطعة 
على الرقعة
المباركة
من تفصيل 
هضابك 
المطلية 
بين قوسين
اللقاء المنتظر
أصداف
معانيك
المفتحة 
على مسامات
الوسائد
جمع 
أركان
اللب 
في قشور
التسالي 
نضارة
في مشافي
وجنتيك
عناقنا 
في تتويج
الضمير 
الحي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر محمد