( عريس الغفلة )
قالَت حَبيبي مَتى تُجَهِّزُ المَنزِلَ؟
نَلتَقي في بَهوِهِ نَستَكمِلُ الغَزَلَ
قال َ أبشِري فأنت ِ حُبِّيَ الأوَّلَ
كُلُّ ما تَحلَمي فيهِ أُنهيه ِ عاجِلا
وَلَدَتني أمِّي مِن أحشائها بَطَلا
قالَت لَهُ حَدِّد ِّالوَقتَ يَكفي تَدَلُّلا
خَمس ٌ مِنَ السَنواتِ أصابَنا المَلَلَ
في خِطبَة ٍ طَويلَة ..ٍ أما لَها أجَلا ؟
أجابَها فِعلا ً لَدَيكِ الحَق ُ لَن أزعَلَ
شَهَر َ المُسَدَّسَ وَهوَ يَصرُخُ قائِلا
أنا شَهيدُ الحُبِّ أنتِ صِرتِ أرمَلَة
قَتَلَ المِسكين ُ نَفسَهُ مُنهِيا ً المَسألة
بَكَت عَلَيهِ وأتبَعَتهُ بِخَمسَةٍ بَدَلا
لَم يَنتَحِر ذاكَ البَديلُ ولكِنَّهُ قُتِلَ
نَدعوا الإلهَ أن يُعَوِّضها بِغيرَهم جَمَلاً
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية