قراءة 
من سفر السماء 
بما احتوى أجواء
التمدد حق اللجوء 
فتحت باب المغادرة 
على قدر من سحر المغامرة
ممتصاً من خصائص
النحل وظائف الإرتشاف
مابين المرارة والبراءة
تخيرتك في زوايا الكون 
يا موطن الزمن
المعنوي و
الرحباني حسان 
نقرت من أجل ذاكرتك
على لسان الحال
شدو الحشائش
بين أناملك
هضاب الصمت
كوني المشغول
بما مكث في 
قاع المسافات بيننا
بفيض من خطاك
على درب الطفولة
جلبت شراب التبرعم 
بلغت من صوتك الندي
على أوتار الشجن حناجرك 
ثمالة التفاح والرمان
بكل ثمالة في الطيب
على نهديك ساحات الغناء
من أنباء الحدائق خلاياك و
طيب الجين بعمقك الوريث
أدم وحواء ببدء الفعل
على أوطان المعازف
بيع النحل وصلوات الشموع
سجداتك المسجاة على رحمك
بضاعتنا في حقائب القوافل
من همس البكور ردت إلينا
من وجه الشمس سيلاناُ في الحنين
وجهك العالمي في مناجاة 
أوصال البحث عنك
تترا الإفريقي 
على ضرب أهواء الفتيل
همسات القوارير أشواقي
قارورتك ليست مستأجرة 
خرت في خشوع النحيب 
كما الورود التي ذرفت 
بين طيات جداولك
دموع النشوات 
على وجنتيك 
ضحى الشعاع
في التأويل
هذا ظهور
التجلي الأول
باقي لنا 
بلمس الفصول 
دبيب الخطى
ثوبك الذي تدلى
على متون التمجيد
تطورت في هذياني فكرة
لها أجراس العلا وأنا ماضي
بين أروقة الأفنية 
ولادة روحك 
من بطن مراياك
عاكس معانيك 
على هضابك 
عيناك لهما
طبع الرؤى 
من إسمك رضا 
القسمة المشتركة
بقرع الكؤوس 
يامن وجدت
فيك ألوانك 
بزهو الريش 
مقطوعة اليتم 
كما الناي 
بعزلته على 
ومبض الشفاه
صوت أنفاسك الخرساء 
حتى لاتفضح سرنا أقدام الفصائل 
في غابات الترقب على بريد الوصول 
دلالك كما البيض المكنون
في دفء الرمال يالحن 
الفضائل العذبة تحسستك 
متلبساً مصلوباً
في مطارات
الإنتظار
بصدى الشذى
من نداءك
ركض السجل
في وعاء الحين
بصمات من عوائل 
ظهرك الذي لاحت عليه ملامحك
محكمة في الوجدان
على درب مدركات الأحاسيس
أم القرى ومن حولها خصرك
رقصاتك المترعة 
على حبل فيه
مناوشاتك 
المقدسة
بما زحفت
رشاقتك على كفك
حيل المراد في
مدن التجوال
حصدت الغنائم 
في جراب 
المنولوج
بما قفزت 
حسمت 
مداخل 
ذات 
أشجان 
من رسمك 
وجدت العناوين
على واجهة الكتاب 
تصفحتك بلب الحياة تارة وأخرى
بين أفنان الشرح أرداف الرجفة
على سور صدرك الذهبي وعبر 
التجربة على أكتافك 
الغضة الطرية 
فلتفتحي لقد آن للهفة 
أن تستقر في تراتيل الرحمات
شفاهك المطلية بصولة في القدر
لها كما الكتاب وجه الأبنية 
رضاب الركض في شرايينك
بيتك المعمور بطيف
الطيورالمهاجرة 
هذا صداقنا على 
مهر اللقاء
مشافي
حياتنا
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد