دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

36. خروف يشوي كباب وتكه
شاهد ذئباً خروف جالس على منصة صغيرة وأمامه منقلة فيها فحم وفي يديه مهفة (مروحة) يشوي كباب وتكه ومعلاك ورائحته تفوح السماء مما حدا بالذئب التقرب من الخروف ... وحاول التحرش به فنهره الخروف وبشكل قوي مما جعل الذئب يبتعد قليلاً عنه ... ثم حاول الذئب ثانية التقرب من الخروف فضرب الخروف كفاً على خده مما جعل الذئب يقف بحذر ... اعتقد أنه ليس خروف وإنما شيء آخر ... مهلك يا ذئب الصبر جميل ... وبعد فترة زمنية قصيرة نادى الخروف على الذئب وقال له أمسك هذه المهفة (المروحة) وهفي للتكه والكباب مكاني لحين قضاء حاجة وأرجع أليك ... إياك أن تأكل شيء. سكت الذئب وذهب الخروف وقد حدث الذئب نفسه أن لم يكفي الخروف وجبتي هذا اليوم سأكتفي بالتكه والكباب والمعلاك أو الاثنين معاً... وهو يترنح مع المهفة ويقف تارة ... أنه فرح جداً لتلك الصدفة.
وبعد برهة من الزمن جاء الأسد وصاح بالذئب ... أين الخروف... قال الذئب سيدي ذهب مشواراً ويرجع ... فصاح الأسد بوجه الذئب أكلت الخروف والآن تستولي على فطوري (التكه والكباب والمعلاك) ... اليوم ستكون وجبة غذائي أيها الذئب ... توسل الذئب بالأسد لكي يطلق سراحه وأنه ليس من الذين يخونون أسياده ... أن الخروف أوعدني بالرجوع وأن أحل محله لكي أنجز الشوي ... ضحك الأسد وفي داخله يقول حقاً أنه ذئب مغفل وبعد تعهد وتعهد قدمه الذئب للأسد بأن لا يقترب ولا يلمس أي شيء يخص الأسد ... وأنه سيكون المطيع الدائم لسيده الأسد ... وعلى هذا الأساس أطلق سراح الذئب ... والقصة انتهت.
والسؤال: لماذا أطلق الأسد سراح الذئب؟ وأين الخروف ذهب؟

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة
نشرت فى 22 نوفمبر 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

564,174