دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

حوار الأرواح الساكن في رياض الأطفال
قلت لها
ادخلي صرح القوارير
قالت لي 
هل أنت خبيراً في التجميل
قلت لها 
كل الخيارات من بعدك مرارا 
قالت لي
ماذنبي إن كانت شفاهي مكبلة بقيد الحدود
قلت لها 
هل أنت فقيه في التحريم 
قالت لي 
راوض تلك الأمتعة وخذ كلامي على محامل الجيد والبيض المكنون
قلت لها 
أنا الموجب المصلوب على قشة في اتباع خطى الحين قشرة النجوى
قالت لي
تلك حجتي من نضارتي أواني الطهي في دواة التذوق أشواقي
قلت لها
أبرمت عقداً بخبز العلاقات العامة بين أروقة الغصون بظل الخصوص
قالت لي 
أنا المعجونة في دقيق روحك من عينيك أعلم ألوان الطقس والنقر للذاكرة
قلت لها
دعي ليداك تصاريف الريح لطمة تأتيني بخبر الثمالة 
قالت لي 
وشوشت فيك أصداف البحر موعداً طازجاً في التهام القناديل
قلت لها 
لاتنسي أن للفتيل والقطمير سرنا النائم في بطون الرطب مدن النخيل
قالت لي 
إبني كل سطر على حدوة في غبار الخيل دوائر الصهيل
قلت لها
لقد خلفت أهواء الربط بين الأبجدية ومعانيك في دروب الهذيان
قالت لي 
لاتخشى النقاد إن عشقي لك رفع عنك الملام
قلت لها
لقد اشتهر جمالك في بني إسرائيل لاتخفضي الصوت
قالت لي 
منذ أفاق التخلق للناموس وعرفتك مجنوناً لليلى 
قلت لها 
تلك عصاي أهش بها على أضغاث الرؤى أحلامك في شتات المذاهب
قالت لي 
لقد غرست فيك حق اللجوء من دبيب الشجن خذ من فضائلي لموطن الرأس محاريث الفصائل سنام من سلام التحيز
قلت لها
لقد اتسع الفتق على الراتق 
قالت لي 
لاتخشى التمدد إن ذلك لمن قوت النقاد 
قلت لها
عجلت إليك هرولة بين نمو أناملك والتاج المطرز بكل لآليء الظفر
قالت لي 
لاعجب فأنت الأسد وأنا اللبؤة كلم قلم على رنين الشباك ألواني بكل أجنحة خضراء
قلت لها 
أتيتك في صورة النساك حبو المعجزات على الثلج في الرداء الأبيض
قالت لي 
ماذا صنعت بك
قلت لها 
لست ذاك الواقف عند لي التطبيع في قوالب النصوص
قالت لي
هل تذكر طول الباب يوم ولجت إلي بخطبة من فيض التأويل
قلت لها 
ركلت كل التوقعات وربك لم أحنث في العهود
قالت لي 
إمضي واترك بيننا البحر رهواً بر مائي أنا أم أنت
قلت لها 
في العلا شعاب الصمت أشرعة النوافذ سياج الخصائص
قالت لي 
أبشر تلك هضابي لك بعروة من نسيج القميص لذاتها في ذاتك تبوح
قلت لها
هذا من حسن الختام صوب موضوع العناق والشرح بيننا يطول
قالت لي 
نعم ولك بكل رجفة الألف ميل على درب عش الحنين
قلت لها
هل هذا التحول للغناء أو الفناء أو الوجود أو الساحات المطلية في النقلة النوعية
قالت لي 
هذا قطاف اللقاء والعطاء في أتون أفران الفلسفة فاحرق خريف الغضب والضجر 
قلت لها 
ياأسطورة في سنام التحريض إن من يقظة نبهاتك معامل القصف للتكرير
قالت لي 
إركض ركض المشائين تلك من أنباء طبيعة التصرفات كما النسائم على وميض العيون بيننا وولادة في الطواحين 
قلت لها
فكرة محمودة لعلها تبعث فينا مختبرات الجاذبية بكل القصاصات 
قالت لي
إلتقط ملتقى الإبداع على الشطآن أجواءنا أنا أنت واللسان بيننا واحد في زلزال الشدو وبراكين الأرض 
قلت لها 
هذا من خيط الرضاب فليكن أخر كلامنا 
أن الحمد لله رب العالمين من إسمك سماء
قالت لي 
على وجودك على وجودي على وجودنا 
قلت لها 
على الجودي المستكين حتى تلين بيننا المواكب 
قالت لي 
إركب واطلق للسيقان بيننا عنان الخيال 
قلت لها
مسافات التجسد بينا في أوعية الطيب
قالت لي 
نعم وألف نغم على فيض النبض في الشرايين
قلت لها 
يانعمة الله لايغلب عسراً يسرين
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

المصدر: مجلة عشتار الالكترونية
magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 133 مشاهدة
نشرت فى 17 نوفمبر 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

578,268