جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( قالَت أُحِبٌُكَ ...ماذا تَرى ؟)
والنَسيم ... يُرَدٌِدُ قَولَها
أحبَبتها ... ويَنبضُ في الدَمِ ذِكرها
بَِلَدي ... وتَهتِفُ الآفاق ... يالَلحَنينِ لَها
قالوا ألا تَتوب عن عِشقِها ؟
أجابَت الروح ... هَل ذَنبُُ إذا عَشِقتها ؟
وَإن تَكُن جَريمَةً ... لا تَغفِروها... بَل ومَرحَباً بِها
تَراجَعَ الحُسٌَاد عَن زَعمِهِم ...لا يَعرِفونَ قَدرها
إنٌَها مَهدنا ... بَل أُمٌَنا ... وَثَديَها لَم يَزَل ... وَحِضنها
هَل يُنكِرُ الفَضلَ ... إلٌَا جاحِدُُ لِفَضلِها ؟؟؟ !!!
أجابَ سِفرُ الحَياة ... إنٌَهُ اللٌَقيطُ مَن يُديرُ ظَهرَهُ لِوِدٌِها
فَرَدٌَتِ السَماء ... حَتٌَى اللٌَقيط كَيفَ يُنكِرُها ؟؟؟ !!!
آوَته ... أو حَنَت عَلَيه ...
تَحتَ الجَناح ... أغدَقَت عَلَيهِ من حُنوٌِها
كَيفَ يُنكِرُها ؟؟؟ !!!
ولَم تَكُن قَد أنكَرَت أنٌَها في قَلبِها إحتَوَتهُ
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية