من سفر
عقد العلا وأنا ماضي
أوج الحرف على وجنتيك
بالغ رشد نضارتك حررت دلال القرط 
بمعطيات الصدى أناملك في مشهد من مشاهد 
ليلة بكى فيها القطاف دموع النشوات يابحبوحة القمر
ساحات ظلك المحمود في سلة التكوين بيني وبينك
أينعت أناملي في جمال على نهديك فك الرموز
طالب القصص في وعاء الجذور بعثت في ذاكرتك
من جديد الألف ميل مطلوبة الحال لذهني القائم 
على جني ثمالتك لملمت السرعات 
لعل مابيننا من مسافات بوقع الخطى
أدراج الرياح جنود القدر السيارة 
أنا القريب من جذوتك
في ساعات الماضي البعيد
أرجوحة الحين في حساب الذكريات
بالقبض سوياً على تلابيب أشواق الطفولة
صانع اللين على درب النقر للزجاج 
ألوانك في حنين الرمال تدفقت الشفرة
على خصرك بفك الطلاسم
أحجارك المرمرية رقصاتها 
في أفق المعابد كوني المسافر 
رأساً على عقبك أتون الفيض
عاشق الطيب بقاع الوقائع قارورة حواسك 
المخفية في طي الحدود واجهة الباب المصنوع 
من ركلات الصرير صدى الوشوشات زفاف الصعود 
قبضة السحر مأذنك بحورك الغير مرئية
سرنا عليها ببسط التموجات للشاطيء الغربي
قوافل التصعيد إن شئت قلت غزوات النعم 
المستنفرة مهور الحور
هذا حوار الوظائف 
خصائص الروح في التحيز
وجدت فيك الحدس الأكبر
رفعت به سقف الطموح جموح
معانيك في تطهر الوجدان
خر الربيع ساجداً يامهرة من أجلك
قتلت خريف الغضب مهدت السبل 
لأن تتدحرج بيننا سهول التحيات
العاصفة التي أخذت 
بذيل الأرق والضجر
أوراقك في رسومات الفنون 
شذى جنوني بك مرسى علم
على مدرج الإقلاع
ذاتك صوب موضوع الإحتواء
اللوحة التي لاحت بملامحك 
إطارها ضج بمعالمك 
في وجود الفرح
بين أروقة 
المناوشات بيننا
حصاد الثلاث
الصبح في ظهير المساء 
تأويل الإبهام على السبابة في الوسطى
الماضي والحاضر والمستقبل
الجسد والجناحان 
خرائط وهضاب و جغرافيا
عنوانك وفصوص الحكم 
على توازي بالفصول 
كان يامكان 
مهابتك 
التي ولدت
من بين 
الأقبية
فناء 
الفداء
نظراتك 
العابرة 
للقارات 
لاعتاب 
لاندم
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد