ليوم 
الجمعة
فعل الترانيم
لفاعل مسموع 
على مأذن الصدى
ناجيتك عبر قارات الحدود
بما فرشت البهجة على همس الحصير
فيك البكور بساعة غائرة في جذور
ماارتفع عن الأرض في وشوشات الحقول 
توضأت من صور الجداول رحابة عذوبتك
على صدرك الضلع المسافر في أبار الأبدان 
أنا اليتيم مقطوعاً من أشجان الناي
حزنك حزني لو فقدت المزامير
ياسليلة داوود مالكة الفناء 
أقبية من سليمان وجدت فيك النسائم 
في محاولات النيل نيل صيحة أطفالاً 
من صغار الطيور ياعزة نفسي
طرقت للإحسان باباً تواترت
علي بقبضة السحرعيون الحور
من قيام ومن قعود طرفة لمس في الإطباق 
رمش الهوى المغادر للجروح ناديت فيك 
صحو البحور قوافيك التي تموجت بمعانيك الغرقى 
طلباً لحق اللجوء ياسيدتي على متون الراهبات
صنعت من ركضي خلفك على منوال السور
ثوبك المطلي بخطى العاشقين قفزة من أول السطر
حذاء الرضى برغوة الطهر بنيت صرح التكوين 
المصنوع من مسافات الزهور تبرعمت في بكفك المترع 
بشذى العبور على سياج الرقة والنعومة رقية على درب
هضابك هذا لعمرك وئآم في العناق للشاطيء الشرقي
كوني من أتباع البلابل الأوائل والنوارس بالمرة 
نشطت هذيانك في وعاء الروح مرتشفاً مكتشفاً 
حسنك العندليب ثم أما بعد كما البدء مسك الختام 
أبدوا سريعاً في طوال الخيام عاكس التيار
على أوتادك ياقمر الزمان ومن الشمس مقتبساً
حنيناً لايطال إلا بجمع اللمس
بصماتك المنيرة في النقلة النوعية
على جسر القبائل وجنتيك ياأم العادات والمعارك أنت 
في ولادات شتى رأيتك بالجزر المرسلات رسائل الفيض
من البعث حتى الإحياء يامنبت الفكرة إلتمسي لي الأعذار 
سبعون ربيعاً أهوى مكانتك بحجم الجنان
حتى مسقط الرأس بيننا خصرك القائم 
على خرائط الوصال رقصاتك المباركة
في المحراب أخر ليس بأخر 
إضربي برجليك هذا مغتسل 
لنا ومن طيفك على متون الوجود
أشهى شراب أنا مازلت 
على محو الأمية 
ساكن الحرف 
قريباً من جذوتك
في تصحيح المسار 
سياق الأشواق 
عذراً للأخطاء
هل تذكرين 
من فقد القافلة ونام 
ماذا قال حين رأها 
فلتكملي عدة الوعي
المسافر في تمام 
الفؤاد ياوطني 
في مرايا 
القصص 
ساحات
السنديان
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد