جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
( حُبٌُُ تِكنولوجي )
كَم أحَبٌَتهُ عَبرَ ( النِتٌِ ) وكَم جُنٌَ في هَواها
راسَلَ الغادَةَ التي في حُبٌِها تاها ...
في غَدٍ سَوفَ يَلقاها
سَيَلتَقي بِها ٍ ... في الجِوار
ما أجمَلَ تِلكُمُ الأخبار ... كَيفَ تَقوى على الإنتِظار ؟
هَل حَقيقَةً سَتَلتَقيه فَتاها... ؟
وتَحتَفي من قَلبِها ... عادَ فارِسُها ... ومُناها
وتَنبِضُ في العُروقِ دِماها
نَظَراتها ... تَحوم مِثلَ فَراشَةً في رُباها
هَل تَضُمُهُ بِكِلتاهُما يَداها ؟
لَبِسَت فُستانَها الأبيَضَ يَرفُلُ بالجَمالِ صِباها
باقَةً منَ الوُرودِ والأزهار فَوقَ رَأسِها ... زادَ في حَلاها
يَنتَشي من أريجِها الجِوار ... من شَذاها
يا لَهُ إرتِباكَها ... كَيفَ تَلقاه ... ؟ بَل كَيفَ يَلقاها
نامَت ... ولَم تَغفَل في لَيلِها مُقلَتاها
يَدَها وباقَةَ الزُهور ... وأيٌُ نَوعٍ من العُطور ؟
تَنثُرُ شَذاه ... في رَوضِها وَحِماها
وغَرٌَدَت من فَوقِها الطُيور
جاءَ الفَتى ... والشَوقُ من مِقلَتَيهِ يَثور ...
فَكادَ يَقفِذُ قَلبَها ... يا لَلسُرور
هَتَفَ بإسمها ... رَفَعَت رَأسَها
وأشرَقَ من وَجهِها النور
قالَ : يا حَبيبَتي ... أيٌُ بَدرٍ من البُدور ؟
مَلَأَ الضِياءُ رَوضَها ... وأشتَعَلَ النَهار
وأبتدا ما بَينَهُما الحٍوار ...
وأسبَلَت ... خَجَلاً لَهُ الجُفون
يالَقَلبِهِ ... وقَد أوشَكَ على الجُنون
تَمتَمَ ... أنتِ في الحَقيقَةِ من الصورَةِأجمَل
قالَت : وأنت ... إنٌِي أراكَ ... أكمَل
أجابَها : كم أرسَلتِ لي عَبرَ الأثيرِ من قُبَل
قالَت : في البَيتِ نُكمِلُ الغَزَل
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية