من سفر بالغ الشطآن
سياسية في مطابخ الهوى
بصنع أشواق البحار 
قرار وأنا المأخوذ بظلها 
أمواج القدر في كعك المواسم 
مراسم قوافيها ألوان الإشتهاء
على مديحها وجه القمر بظفر النسائم
في عناقنا المصقول بمرايا الرذاذ
لست بمقتصد حتى لملمت
بأطراف ذيلها لوحة الطبيعة
ثوبها المطلي صوب أهدافي النبيلة 
على صخور الإجتماع ركنها العاري
هي القصة نفسها التي أعادت لي
خلط المزج الممزوج على درب المصيف
أمشاج الشعاب في تخلق عشقنا بالإختيار 
جمال الصياغة إن شئت قولي
أنا المجنون بسحرك المعهود
معادلة في الوعود النسبة المضروبة 
على عصا النبوءات بطهرك المغمور
تلقيت صور النبوات مشاربك يافتاتي
بما درست على وجنتيك علم الخرائط
نضارة العقائد أجوب على مقصورة الطرب
بيقين النوارس نحت الحقول
حصاد الغرس للبشرى
مشارق الطباعة
ولت مغارب الأحزان
بما أشعلت للوجدان 
ألف يقظة بين نهديك
من خلف الكونين
فقير النحل والنمل 
بما تعاقب طيفك 
بنوم الخبر على وسادة
عليها هدهد الليل 
بكل طيب في النبأ
جمعت شموع الجين الوراثي
هندسة الهجرات إليك
علمك المكنون سلفاً في أرحام النيات
تحية الفتيل بحبوحة السعة 
على العين مقام الأين
رتقت رمش الهوى
ضلعك المسافر
في مشافي الأبدان
بزمزم في العذوبة والحنين
ولادة في تقليب ألبوم الإسراء
براق الأنهار رقصاتك المترعة 
في بحور أعياد الميلاد عطفت على بريد الروح
فتحت غطاء الحكمة على أريكة البكور 
من لمس أناملك وعاء الهذيان
جمال نواصيك هذا جهدي 
لو تعلمين كم بلغت فيه شق الوصال
في محاكاة التمر الهندي 
لقلت للهز تعالى على خصري 
في أمان البصمات بسنام الخطى هودج التسجيل
تدحرجت عبر خطوط التماس لاغنى إلا أن تكوني جريئة
في شجن الدبيب حتى تملأي مسقط الرأس بخصيلاتك
المسافرة من تحت جذور شجرة الدر أشواق الإشتعال
مرمرية ببعد الأفق مد السواقي لماضي الأثار
تيار وعيك الحاضر في خسف حساب الغياب 
بطواحين قربك بيني وبينك ولدت شهور العقار
بما تركت بيننا البحر رهواً بلسان الحال والمقال والفعل 
خليج المناورات بيننا بما مددت فيك خيرالقرون الأولى 
على رقعة هضابك أهوى مضمار التتابع بالركض خلفك 
شوارع التسكع بحمل الود على ظهر الزوارق
حقائبك المترعة في صبح الطفولة
أصيلة سهيلة ربانية على مسمى مهرة الضحى 
الموعد في رهان جيوبك أجناد المطر غزواتك 
الممتصة جياد النعم كلما إرتشقت تبرعمت فيك نساء الحور
أو كلما كشفت عن ساقيك قطفت الشغف
في سلة ربيعك القائم على أبجدية كانت يامكان
سابح أنا في بحور قوافيك ياصاحبة الجنب أيقوناتك الصغيرة
بين طيات الصندوق البرتقالي الشمس والقمر ضاعت ندبات الضجر
من فوق جلد نعومتك نفذ بصيص الأمل صوب فريق التجسد
لعمرك مازلت منتظراً على باب الفداء والإنقاذ
ليوم فيه ملتقى الجمعان جاذبية وجدتك وجدتك وجدتك
فريق حارس ثغورك الجميلة
قدر في الصدى غض طري
على درب هتافك المحمود
لاتغلقي بيننا
دائرة الشحن أبداً
بما ألقيت سحر العصا
في مراعيك لقاء الحداثة
ما بين اللحم و العظام
لكل وردة تتويجة في الغرق
تحية من فيضك وقوام العطر فيك
فأما الذبد يامن رأيت فيك مهلاً
بما مكثت مرابطاً على وسام الرضى
لا للنكوص تراتيلك في الورى
وئام في الحياة 
فلتفتحي 
صدرك
الذهبي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد