تراتيل أنثى 
اللحن المنفرد
على أوتار الحنين
حلم الزيارات
أقيس الزمن المعنوي 
مخالب ذات وقار
ظفرت على
معصم
الساحات 
بساعات الحس
معطيات الروح
أنا المطلي 
بلب الغور
المعني 
بتمشيط
سرنا مجتراً
من ماضيها
إرادات الراعي 
فوق مراعي الأبدان
غنائم ذات أفنان 
ألف باء تاء 
كتاتيب الطفولة
طوافة أوجه 
في تأويل 
مسقط الرأس
عبرة الحرائر 
للأحرار
نعم لا
لمصطلح
الجهال
إن الإجابة 
بينهما 
كما السماء 
بوقع الخطى
على وميض 
الأرض
جدار التجلي 
قفزالذهن في
شرفات الثمالة
ما أن حمل الكف 
مني مفاتيح مفاتنها 
تنوء في المضارع 
المستمر بصمات النداء 
على منوال النسيج
طبعت أناملي خلفها 
صنع الظل من فوق
مسرح المناوشات 
كوني المختلس 
من نظراتها 
في الصفوف الأولى
أخر القبلات 
رتيبة من طيف 
سجل الألات 
معزوفة التيمم
على أوتارها
جمعت من كل
زوجين اثنين
تراتيل الكهف و
نافذة من رضاب
بحور الأرحام 
قوافيها بلغت سن 
الرشد معانيها
ألف خطاب ورواية 
ملفوفة على الحبل السري
رسائلك في شهور الوجدان
ليس بيننا ضجر المخنوفة
أو نطيحة الأيام 
أو من تردت
من فوق 
جبل 
الاحزان
لقد ذبحنا
على النصب سوياً
هذا الكائن المسمى 
أضغاث أحلام 
بما أشعلنا 
في أشواقنا
فتيل الأرق
عبر أثير 
جذور 
النخيل
عشقنا 
القائم 
على رمز 
اللقاء 
بما انتخبتها 
لنفسي نفسها 
دون مصادرة 
لرفع الشعار 
بين أروقة العزلة
حاضرة فوق مأذن الصدى
دجاجة صعدت على أجنحتها 
بيض المسافات المكنونة 
في ضمير الهوى
منازلات الوصف 
ذات أمشاج
هي في 
أقبية 
المدارس 
طواحين 
الطلاب 
مظهر اللعاب
مخبر الشهد 
على شفاه خلاياها
قاطف رنين الشدو 
بما خلونا سوياً
على أريكة الركاب
محطات لاتذهبوا 
بعقولكم بعيداً
لقد أخفيت الدلالة
في طيف الوجدان
أنا المصلوب 
على باب الإنتظار
قابض بالتي
هي أحسن 
البسط 
على بساط
الشعور
خرابيش
طفيفة 
نشطت
نضارة
الدلال 
من إسمها 
أنا المشتق
فرورة الدفء
أزهار من حدائق 
الأنوار معلقات 
العطر في همس القوارير
خمس غمس سبع 
ملتهما ً ماتناثر 
بيننا من ود 
الأجواء 
عديلة 
أينما توجه
الطقس 
ألقت برشاقتها
من طيف 
الموائد 
بقايا 
الكروم 
قوتي 
اليومي
وسام الكلمات
على صدرها 
الطيب بما قلمت 
غصون الحدائق
رواية العقد 
بختم السبابة 
دبيب المسافات
نواصي الإبهام
وسطى القدوم 
بحمل ألوان 
الحقائب 
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد