جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
على
لسانك البشير
بيضت المحاضرات
سودت وجه الحضور
لأشباه الرجال
فصلت ثوب الجنوب
على رقعة الشمال
أوقدت على
صرح أشواقي
عشقي للطرق التي
عبدتها خطاك
هذا عهد السياسات
حين راوغتني عيناك
عند ملتقى المؤتمرات
حطمت أوثان المطالب
إن رأت نبضاتي
من طيف الشرايين
في الهضاب تضاريس
الحجاب قراءة سواك
من إسمك رؤى
على قوافي البصيرة
قلبت على مسار المزج
قناة معانيك على درب السياق
أمزجة لينة لعقول أرقى
مؤشرك الذي احتل أناملي
عابر لبصمات البحور
شواطيء القارات
أهز هزاً لماضيك
أركض ركضاً
من أجل نن
الورود بوقع
الحدائق ألوان البراءة
مترعاً حد الغرق
بمستقبل القبلات
على شفاهك بمعول الطلاء
بادية السياج من بين النوافذ
مازلت عاملاً لحساب الإستوطانات
بما استويت على طنين
الصدى حاكم المقاطعات
للنحل على أروقة العزلة
ياسهيلة من ولدت لي
عند قيعان الجبال
خلايا العناق
مروى السهل الممتنع
أنا كلي لك أنفاس
في ردم المستنقع
آثام الأجال
ياعاجلة الطيب
عبر البث المباشر
ساعة مباركة
على معصم المدن
صليت صلاة والداعة
على براعة الكفوف
بضرب الدفوف
سلام على
مسرح
الزفاف
روحي
لروحك
ارتقت
دون زواج
الحس مؤقتاً
لطالما حالت
بيننا الحدود
نمى لعلمي
أن نباتاً
موازياً
في حقول
الأبدان
قادماً
لعقد الكوكب الدري
في سماء صدرنا
فلتفرحي بغيام الضلوع
أننا على قدر النبض
في المراجعات
دون الولوج
في مهاوي الردى و
دروب السوء
بما علقنا سوياً
قوافل الحل والترحال
على ديمومة الفيض
سنام الهودج
ضارب الصفح
على ظهر الإبل
أكباد السعي
حين رأيتك
في أسلاف الأرحام
عالم الصور
ذرات البرزخ
فر من بيننا
العناء بما
توقفت يدانا
عن قطف
ثمار الشقاء
ياسبل العطاء
على منوال
الفداء
بما تدثرنا
معاً بلهجات
الرضاب
اللسان و النهران
من الشفتين
عذوبة
النطق
بغور
السر
على
النهدان
ناهد
جنى
الجنتين
دان
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية