جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شكا من أحدهم ،،قال : أحتار فيه ،،لماذا يفعل كذا وكذا،،،قلت: وأنا أتعجّب منك ،،!! ألا تدري أنّ لكلٍّ طريقة ،،،إننا ثقافة وعقيدة وفهم ٌ ،،وإنّنا مواصفات ،،،،كالأبنية لا تتشابه ،،،،وعندما أقابل إنسانا في قطار مثلاً ،،،يجلس بجانبي ،،،!! أتهيّأ ،،أستعدُّ ،،أمتلىء فضولا ،،،،،،ماهو ،،هل هو رقيق أم غليظ ،،ذكيّ أم غبيّ ،،قارىء مثقف أم جاهل بغيض كالأغنام مثلاً ،،،،،،،،،،،،وأُقبل عليه متكلّماً ،،كأنما أُمسك مَحارة ،،أقلّبها ،،هل أجد فيها لؤلؤة أم ،،،فارغة كريهة منتنة ،،،فإذا تكلّم عرفته ،،كلامنا أبوابنا إلى أعماق نفوسنا ،،،وانظر فرحتي به ،،إذا كان جميلا عليما ،،له حلم وغاية وليس كالخشبة وسط البحر ،،،لا طريق له !!
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية