من سفر 
مدفع الإفطار
هذا قرب الود من عينيك ذاك من أشواق البعاد
حدث في مثل هذا اليوم طمس الحدود بيننا تلاشت خطى على درب الإلهام
مسافة التأويل من أخمص القدم حتى دفتر التكوين تمكين خصيلاتك على درب وجنتي
قرأتك في أبعاد اللاهوت محور النقطة على أسطر الزمن في محراب الحروف 
يامولاتي تصرفت كما الريح إعترضت من نوازع نفسي الأمارة بالتردد 
سبل التحرك صوب معانيك التي هزت سابقة النفرة على جبل الحجيج
مفردة الرجم لأضغاث العشق ياحلقة على درب السلسلة المتصلة
هيام الرقصة المطلية قوافي العرفان على الخصر
قولي أو لاتقولي لطالما حالف واقعنا المحظور
ولوج الصمت بطي الأفق 
أنا المكتوب على جبين البواح
قدري لقدرك في الإختيار 
علا إسمك وأنا ماضي
دع القافلة تسير فهي الجديرة بنبح الكلاب
ياجبيرة كسري في الطرق المنسية 
أرصفة الجموح إندملت روحي 
من أحزان الجروح كونك رقعة 
الطيف طبيعة ألوانها همزة الوصل 
في استكمال مصيرنا تاريخ ليلى وعبلة
في تقاطع قيس وعنترة
جبال وجمال وغنائم 
في جراب المسرة
فلتفتحي يافاتنتي 
في أتون الصلوات 
سجدة الفتيل 
الشموع 
التي 
أذابت
حرث
الدلالة
هذا من فقه رجوعي على باب الأبد 
ذاك الأزل من سرمد الكحل طويت الطرفان
سهولاً وهضاباً غضة طرية فانية الثمار ذات أفنان
إستخرجت من بحبوحة الطعمة على وميض شفاهك
تذوق الأمس على صدرك جمع الصبح
موقعة الضحى غزالة سارية المفعول في الركض
نبض الحنين في الشرايين 
سلام عليك في المدى
وجهك النازف 
من بين 
حجاب
الرضى 
لقاء 
المعالم
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد