من سفر
حاضرة البحر 
قوافيها الحاضنة للغرق
تموجات الفعل غواصة أوجه
بين شعاب الرضاب
الصخور التي خرت
في خشوع قدر التلامس
على فيض الوجدان
فقيهة السفن السيارة
حبلها القائم على مدرج الإقلاع
شاطيء الدر الموصول 
على جسر معانيها
ليالي المرح 
بما عبأت
فصول 
الخطى 
مسافات النظر
بصرف الدفة
على وجنتي الدلال
إن لمن اقتراع 
روحي لروحها
في الصندوق
المغادر للمآسي
حدائق الذاكرة
ذوات أملاح
بكل أكل 
مخبر 
الشكل
مظهر
الألوان
عنب وتفاح 
وبلح ورمان
برتقالة من
فصوص
الحكم 
تذوقتها
كآية التكوير
إن لبدني 
في أوتادها
مقصورة السر 
جمال الخيام
لجلستها
في تراتيل
الحجر 
حنين
لضرب
الأمثال 
عجيبة بلغت
أشواقنا في أتون
سن الرشد 
تمتمات اللعاب
فوق شفاه
العروة
هبطت
أنجم 
العشق
على نهدي
الثياب 
قرأت 
لايحيق
المكر 
السيء 
للغياب 
إلا بأهل 
منع الخير
على الحدود 
العقل المرابط 
على موجة التردد
نقطة من أول السطر 
من إسمها جهاد وأخر
من قبلها دعاء 
هممت بها 
همت بي 
أن تقول 
حسبك 
كلي لك كلك لي
قم بدون تحديد واحزف
مطالب الركود 
كونها طالبة 
بين أروقة 
العزة من فخر الأقبية
ولدت طواحين النسائم
جامعات فخري أنت 
قطفتها من قارورة الهوى
عناق عطرها في عهود الأقلام
قاع الحواس بفوضى الشم
استنشقتها وقلت وقالت معي
على وميض العبير سلام
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد