جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أيّها الطيرُ العظيم على المَدى
مِثل غيمٍ دارَ أو ريحٍ ...جَرى
مثل ريحٍ عاصفٍ في صمْت بيْد
،،،مثل رقْص صاخبٍ .............جنْب الردى ..!!
أمْ غداً ،،تنساب روحي في السما
إذْ أَحِنُّ كما تحِنُّ لمُنتهى ..........
كم أُحبّ ،،مَخافَةً في عين طيرٍ ...إذْ يسير بلا هدى ،،!
كم أُحبّ تناثر الغيمات أو...تيهاً شديداً -
في عيون مُهاجرٍ ،، فزِعٍ عنيد
لم يجد طيري وراءً أو أماماً
لم يجد خَلفاً يسارا
ليس فينا غير موتٍ،، يقتُل الحيّ العنيد ..........!
قام دربي في سماء الله ،،،،،،،،،،،،،،يقفو كلَّ ومْضٍ
ليس فينا غير قلْبٍ حَنَّ للضوء الشديد ...............
-عضو التجمّع العربي للأدب والإبداع/
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية