جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
##..لما ..تطيلى الغيابَ...##
أتغْمضى عينيكِ منْ دونهِ والفؤاد يكادُ يحترقُ
أتسلبي الرُّوحَ.وتتْركي القلبَ أشلاء
ً ونفترقُ
أذاَ بالعدلِ قيثارُ.وهلْ يرضيكِ ...
لوعة القلبِ
تنامينَ ملؤُ الجفونِ.والنَّومُ من عينىَّ
يُسترقُ
ألا تشرقى ؟! .فالقلب ما بين الضُّلوعِ
يرتعدُ
إليكِ شوقاٍ.علَّها ترضى عيناكِ وإليها
يلتحقُ
أتهْجُرينَ قلباً صلَّى بعينيكِ وما أخلف
َ الوعدَ
حتَّى غدا درويشاً.وعيناكِ المدارُ
والأفقُ
فيا غافياً عنَّا لولاكِ ماخطَّت يدٌ ولا
قلمُ
فداؤكِ .الرُّوحُ والقلبُ والكلُّ إليك
ِ يستبقُ
إذا ما شفَّنى وجدٌ فمن لى غيرها
عينيكِ
أناجيها.فى غفوتى وفى صحوي
أسترقُ
إذا ما كان فى عينيكِ موتى فيا
سعدى
فالفجرُ عيناكِ والإشراقُ.والبعثُ
والخَلقُ
فلا أرَّق اللهُ جَفنَيكِ ..ُ. و لا شّفّكِ
الوصَبُ
فؤادي أضحى أثمالاً باليةً ... و جَّدُ
يُخترَقُ
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية