من 
سفر
المخاض
جنى الجنتين دان
أفيضي علي بصب
الحصص في الأبنية 
من إبريق الطيف شبيه العنق
جمعت فراراتاً شتى بما آمنت بالإلحاد
على وجه الكأبة هذا الخيار تناولته
على درب الحقل خطان شتان 
بين الإبتسامة على شفاهك وبين
قافلة الكلاب على نباح الركض
تلك اللمحة جنيتها في مقام كن
عين السقف الذي خر في التبويض
لؤلؤة مكنونة في ختان التفاح 
ياأم الإستدارة على الزوايا المنيرة
مات بيننا الإفلاس بما وقفت على 
قوافي السرايا أجنحة الومضة ثمالة
تلك السقية من عباس وأنت السليلة
وريقات لم تتشرنق عليها أناملك 
إن الفكرة أعيت كل سفيه 
نوارس الروح أنت 
معانيك في تجوال
الجزر المنحلة 
على شعرك
الذهبي 
قطفت 
من بعد 
ضياع 
الرحلة 
ماتبقى 
على مآذن الصدى
رددي خلفي 
أهواء 
القميص
بما مزقت
للهذيان 
رقعة 
الصمت
فصلي 
على البيان 
لسان البحر 
بما غمست 
قوافي الغرق
فلتقرأي ماتيسر 
من تحت الإبط
في التقاط الحجر المرمري
ثورة الماء على درب الممر الصعب
سالك قفا الليل فاتح الإعراب على وجنتيك
كتاتيب الخلوة وعش النطق على متون الغصن
بما تدلت شجرة في جذور ثغورك
مستدرك الحاكم 
الأحاديث المرجانية 
بطول المدى عرض الأفق
واصف الأكمام من زمن 
الماضي الجميل أدخلي 
بحبوحة الرضى على جيب المحبة
بكل عنصر من عناصر السحر 
فيك على درب الهوى 
لونك القمحي 
سنابل 
سنابرق
طأطأت 
السنين
العجاف 
رأسها 
دارت الأرض دورتها
في حصاد الأزمنة
إسمك الذي أصاب حرث النسل
على نافذة الغياب
مواليد القرب
السلة المطلية 
في اللقاء
كما الأجنة 
في الرحم
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد