من 
سفر
الإستيطان
يوم السبت
طرحت شباك الفكرة
على وجهك العاجل 
بريد الوصول بحجم 
الهضاب بطي الحدود 
رسمتك كما المشائين
على الموائد حوارات شتى
فيها كائن الغرق زوايا البحور 
قوافيك الفاتنة وسعت سعي 
من بين الشعاب
مقاهي الصخور
يوميات الراهب الحامل
مشعل الفض للأبدان 
بيم الحسن من جمالك
تعجب الجبت على درب الطاغوت
المرايا المعكوسة بظهر الغياب 
أنا المتكشف جاذبية السر في معانيك
أشعاري من أيقوناتك الصغيرة 
أسلمت لي هيام الصرح
سنام الوتر 
معزوفة الهذيان
على العصب العاري
بما ضغطت بالإبهام
بصمات القصاصات
المبللة بطيفك على ركض الأثر
يافتاتي من بين أخواتك
الحروف المطلية 
وسطى المعارف 
على الإشارة 
ألف ميل
وجدتك 
علي 
الشاطيء
الغربي 
بحق اللجوء
تلك عيناي 
خذي من لهفتها ماشئت
غمزات الصيد 
على وجنتيك
بضاعتك
في الدلال
ردت إليك
هذا عامود فخري
في مناجاة طبيعتك
المطرزة في إطار البحث عنك
طوبى للمعلقات السبع
إستعدي وافتحي باب التلقي
من نقطة مستضعفة 
أول البئر 
حتى قراءتك
في قصور 
التمكين
تيممت 
ببشراك 
وميض الوليد
بالغ الرشد لشذاك
صدى النداء للغريب
يامرآتي لست مصروفاً عنك
محفظتك الكونية 
فيها مالا عين رأت
من جيوب
السحر 
لامس 
غامس
خامس 
أناملك
على بيعة
فيها الصفح 
من كفك 
دارت الأيام
على كتفك 
عبرات الوشم
قوافل الفيض
بكل حل على خصرك
ترحال الرقصات 
يافراشة فيها 
زهو الأجنحة
ألوان الروح
دقيق شكلت به وأنا
العبد لله وأنت الأمة 
فوق القهر اخرجي الأن
من بين المطرقة والسندان
قابليني على منحنى الطواحين
عند المصب نسائم عطرك 
جني العبور بطيف
العشق جداولك 
أغنية تأملتها
منذ وطأت أقدامك
تنوع المعازف
ثمالتك النابغة 
قباب السواحل
سهول
اللقاء 
المنتظر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد