قراءة من
سفر الأواني 
المستطرقة 
تكبير الشذى
لصورتك الصدى
في المدى لدي
القوام الكائن 
على سنام عرفات
نداء الرجم للغياب 
في الساحات المعوجة
ملتقى الخيط مشغولاً
بذيل الصخب من
طرف عباءتك
على صعيد الخطى
متيمماً خلفك من فرط
ما رأيت من بصمات أناملك 
بادية الأعراف تقليب الدهشة 
دعوتك فرحاً متوارياً 
على منوال الحجاب
مددت في شبكة الشرايين 
نبض الود بحجم خلاصي 
تلك حكايتنا من طيف النسيج
كأنه هو أوهي الشرح المصبوغ
على متون ألهة السحر
أنا القادم من ألبوم
المدن الغارقة 
ملحمة الطيور 
نقرت على وميض
الزجاج دواء الذاكرة
جلدت الصمت سلفاً
بقرض الطيب الحسن 
سترت نوايا البواح
بين أروقة البنوك 
أفلست كل الحيل
أن توقف أشواق الجنون
راكضاً في ألوانك 
على أوتار الشجن
بماعرجت على 
سطح رهانك
مهرة في
المضمار
كريمة حرة 
تلك حجتنا 
عبر سنين
الصيغ
تسكعت
على جبينك
بحواري القدر
بما غرست 
سيرتنا 
الذاتية
على قوافي
الصلاح 
بهضم 
معانيك
خلعت 
الأشواك 
من حول
خصرك
رقصاتك 
المترعة
بحزن
الفطريات
إطلقي القربان
من فوق المنصة 
أتون الشجن
داويها بالتي 
كانت هي الداء 
علقت لعشقنا
ألف غصن 
من أراك 
تسوكت 
من ثمارك
همس اللأليء
في وعاء شفاهك
تمخضت روحنا
بمعصرات اللقاء
ولادة السحابة 
لملمت فيك العبر
على تمثيل الوظائف 
الضوء الخاطف 
من فوق معلقات 
الجدار سنا برق 
من أسمك رسمك ظلك 
سبع تأوي لات 
ولادات شتى 
في مأوى النزل
فواحة أوجه 
كما الطالبات
تناثر بيننا الغزل
على وجه الصبح
ذاب السكر 
تجمد العسل
غذءك ياأميرتي
بين قوافي الحل وديمومة 
الترحال إليك النبأ التالي 
شهد التصورات فيك 
على مقصورة الطرب أجنحة الورود 
لها المجد في السموات العلا
سمو الأبجدية في مباني
معالمك ملامحك 
بالغ الرشد 
بختم 
توضأ
على ظهري
بسارية الجبل
أجوب بكل واد
من رضابك 
معسكرات
الروعة 
على درب
غزوات
النسائم 
أنا منك 
بوقع الكون
طبيعتنا على
وجنتيك واحدة
في التجسد
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد