تأويل
أما عن إسمك نجوى 
رسمت في معانيه 
طي الفيافي 
بما سكنت
بصدى الغيم 
يازهرة في الصهيل
على درب السلسبيل 
راكض إليك كما الخضر فوق الماء 
أدرجت في لائحة التقويم
الثغر الممر الصعب لجمالك
على وجه الجدار 
حرثت من ظلك
طيف الأقمارالمترعة 
على وجنتيك 
على منوال الثوب
يافتاتي هل تذكرين
طعم التكوين على نسيج 
اللياقة و شفاه الطبيعة
لملمت زينة الحياة
بما نفخت أشواقي
ابتهالاتي بين أروقة الرغبة
استويت كما الصف المطرز 
على نهديك مناجاة في اللأليء
وشوشت باب الإحتفاء 
فاتح كما الغزاة 
قطاف المواسم
مازال صوتك
على جمر الدهشة
السفن الغارقة
على اللحن 
المسمى 
بيننا
أوتار 
الشواطيء
واقف أنا
بين شرحين
ديمومة وجودك
التي تدلت على خمارك
مازال خجلي يمنحك 
عبرات الإقلاع 
على مدرج الصمت
لي السؤال في ثمالة الوجدان
لم ولن يؤسس للرتابة 
قاعدتك التي منها 
انطلاق الحداثة
سأجيبك على 
وميض المحاكاة
جبرائيل ونص البياض
بأجنحة تناثرت بطيبها
على درب المسافة بيننا
بني عشقي على خمس
الغمس اللمس الغوث 
الغوص اللهمس 
أفكارك في وعاء السماء
مملوءة بالشذى 
بضاعتك كما الفجر
الضوء الخاطف 
لبشرى الروح 
في الحدقات
ردت إليك إلي
فيك عهد الواحات
يازاخرة في التجريد
فندت الهجر
من فوق مقلتيك
مضجع الفض
لأرق البدن
الساحة أمشاجها
آية الحشر 
اللقاء 
في مديح
الولائم
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد