من سفر
قوت الكلمات 
على درب العهود
عيش الكفاف على منوال العناصر
المحفظة الكونية جيب وسحابة وسحر الملح
الممتص من نسيج الأرض أوجاع الدموع 
تلك الوظائف على وجنتيك
الخصيلات المسافرة 
على درب النسائم
خصائص الروح فيك
أمشاج التخلق في رحم السماء
خجلان على جبين القدر
تقاطع بواحي مع صمتك 
بومضة البرق على صدرك
حولت الأرق لطواحين
الضلع المحلى
على أريكة الزمن
بين الضغضة والبصمة العارية إرتديت
قفازات الريح فداء الشذى 
من دلال رضاك عني ذاهب في المدى
متيمماً خلفك ببلاد الهجرة وبئر العمادة
على محشر وجدانك مابعد النهريين
بالغ ساحات الفيض من طيف أثينا
قومتي إليك كما المشائين في أتون الرشد
على مؤتمر الموائد الخالية 
من كلسترول اليأس في الشرايين
ركضت إلى عينيك صوب السهم 
الطالع من بحبوحة أشواقك
قطفت قبلك السنين العجاف
أمسيت الأن على أهدابك 
غير متكلس أو متكدس 
في أودية الترف إمتشطت
بالسفر المعلق بكل عناوين اللين
ياسنبلة تدلت بخيرات الصبح
وصلاً بليلى رابية مطمئنة 
مطمور أنا بفخرك بما تركت
الساق على السطر النقطة المغمورة
من فوق الحرف أنا الراهب في جني الثمار
بين أروقة الدير أول الفواصل 
منتهى اللمة على كتفك الغصن
فناء العبرات مأوى النزل
فضائلك على درب التواصل
قارىء شمائلك يانجمة أهوى فيها كل الطلاب
بما لاحت ملامحك على بظل اليمين فيك
أقسمت على باب المحيا أن يفتح بضحكاتك الصدى
على شفاهك قبضة البسط في جداولك رتقت يم المستحيل
بفن الطلاء المذاب كما توجتيني ياأنثى في خفاء الجن بتاج الممكن
نعم وألف نهم بالقبض على مسافات الخطى بقدم صدق صخورها الأسطورة
ضاربة بما ضربت أنا في شعابك نماء الحدائق والندى الذي طل 
بابلية أنت بطبعك ماهيتك هبت بالعطر الفرنسي 
بتراتيل الثورة قارورة شفافة بسعي الكدح
إسمك في عناق الشمس دليلاً
على حنين الهيئة دلفت إليك كما 
الزرافات ضحى في شموخ 
حد الثمآلة للأعناق أساورك
لم يساورني يوماً الشك أبداً 
أنها من طلائع الفتح براعم 
البراءة في حثيث الطفولة 
سواقيك زحزحت الطيب بظل 
في الورود بالعروج على 
طي الحدود ماضي أنا فيك
حاضر البحر بغرس البذور
من غور القوافي تاريخ البعاد 
في هباء كان مستقبلاً في أودية النبأ
القرب المكنون بكل فيض 
يالؤلؤة منثورة
في أصداف
المحاكاة 
بصدى الثلاثة 
سقراط 
أفلاطون 
أرسطوا
شارح العشق 
من بين 
سياج 
اللهفة
فلسفة
الإنتظار
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد