دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

( ظَنَنتُ أنٌها لا تَزالُ مَلاك )
كَم أسبَلَت لي جَفنَها
كَم كانَ صَدري فِراشَها
كَم قَهقَهَت ... وزَغرَدَت ... وجَنٌَ جُنونها
تَضاحَكَت وبَكَت ... وسالَ على وجهي دَمعها
كَم إشتَكَت من أتفَه الأسباب ... وزادَ هَمها
واسَيتها ... فأستَكانَت ...عادَت لَها إبتِسامَتَها
يا لَلطُفولَةِ ... لم تَزَل تَعيشها
تَشاغَلَت روحي بِها ... وأنا أشغَلتها
ودُروساً بالهَوى عَلٌَمتها
غادَرَتني فَجأةً ... يا وَيحَها ... ما ألَمٌَ بِها ؟؟؟ !!!
وبَعدَ حينٍ مَع فارِسٍ غيري وَجَدتها
في مِقعَدي أجلَسَتهُ
تَضاحَكَت ... وأضحَكَتهُ ... أسبَلَت لَهُ جَفنَها
تَغَزٌَلَ بِحسنها ... وغازَلَتهَ
أظهَرتُ نَفسي لَها ... أُربِكَت وأربَكَتهُ
كَمَهرَةٍ أُجفِلَت ... وأجفَلَتهُ
رَمَقتَها ... فَأصفَرٌَ لَونَها وحَيٌَرَتهُ
غادَرتَها لِمَنزِلي ... كم كُنٌَا بِهِ سَويٌَا
وذِقتُ من شِفاهِها شَهداً نَديٌَا
كَم خاطَبَت روحي ... تَقولُ : حُبٌنا أبَديٌَا
وبَعدَ حينٍ جاءَ طَيفَها إلَيَا
ألقَت الأعزار ... وأدنَت ثَغرَها من شَفَتَيٌَا
ياوَيحَ نَفسي هَل تَهونُ عَلَيٌَا
كِدتُ أغفرُ غَدرَها ... يا بِئسَهُم أبَوَيٌَا
زَجَرتُ طَيفها ... فَعاوَدَت ... أغمَضتُ كِلتاهُما عَينَيٌَا
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 16 مشاهدة
نشرت فى 3 أكتوبر 2017 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

561,559